أكرم القصاص - علا الشافعي

أفغانستان على صفيح ساخن.. الرئيس أشرف غنى يغادر إلى طاجيكستان بعد وصول طالبان لمشارف كابول.. إعلام أفغانى: مقاتلو طالبان يدخلون القصر الرئاسى.. والحركة: مقاتلونا دخلوا المقرات الرسمية بعد إخلائها

الأحد، 15 أغسطس 2021 06:24 م
أفغانستان على صفيح ساخن.. الرئيس أشرف غنى يغادر إلى طاجيكستان بعد وصول طالبان لمشارف كابول.. إعلام أفغانى: مقاتلو طالبان يدخلون القصر الرئاسى.. والحركة: مقاتلونا دخلوا المقرات الرسمية بعد إخلائها طالبان
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توالت الأحداث في أفغانستان بعد دخول حركة طالبان العاصمة كابول، حيث أكد مسؤول أفغانى أن الرئيس أشرف غني غادر البلاد إلى طاجيكستان، بعد وصول طالبان لمشارف كابول، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".

وأكد المتحدث باسم حركة طالبان، انتظارهم لانتقال سلمى للسلطة في أسرع وقت ممكن، وسط حالة من الترقب حول ما يحدث في أفغانستان، حيث تتقدم حركة طالبان بسرعة لا تظهر أي علامات على التراجع أو التباطؤ ولا تجد ما يعرقل سيطرتها على عواصم المقاطعات والأقاليم بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد تاركة أعداد لا تذكر لحماية سفارتها والمطار.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني: إنه يجري محادثات مكثفة مع الحلفاء الإقليميين والدوليين.

وفى خطاب تلفزيوني مسجل مسبقًا يوم السبت، قال غني إن الأولوية القصوى هي إعادة تعبئة القوات المسلحة الأفغانية لمنع المزيد من الدمار وتشريد الناس، وأكد إنه لن يدع حربا فرضت على الناس تسبب المزيد من القتلى، وأشاد بقوات الأمن التي وصفها بالشجاعة.

من جانبه أكد قائد فى حركة طالبان، أنهم سوف يتسلمون رسميا إدارة العاصمة الافغانية كابل خلال ساعات، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

وقالت حركة طالبان، إن مقاتليها دخلوا المقرات الرسمية التي تم إخلاؤها، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها منذ قليل، وأضافت طالبان: "مقاتلونا دخلوا كابل بكل هدوء ويجب عدم القلق".

وأشارت وسائل إعلام أفغانية إلى أن مقاتلي طالبان يدخلون القصر الرئاسي في كابل.

وكانت حركة طالبان، دعت قواتها لاقتحام العاصمة الأفغانية كابل، والدخول إلى المناطق التي خرجت عن سيطرة القوات الأفغانية في كابل، وذلك وفقا لخبر عاجل لقناة "سكاى نيوز عربية".

ومن جهته، كان وزير الدفاع الأفغانى قد قال إن الرئيس الأفغاني أشرف غنى، كبل أيادينا ولاذ بالفرار، جاء ذلك وفقا لخبر عاجل لقناة "سكاى نيوز عربية".

من ناحيته أكد رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، عبد الله عبد الله، اليوم الأحد، تنازل الرئيس أشرف غني عن منصبه ومغادرته البلاد، داعيًا حركة طالبان إلى إتاحة بعض الوقت للتفاوض قبل دخول العاصمة كابول.

وبحسب ما ذكرته قناة "طلوع نيوز" الإخبارية الأفغانية، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، حث عبدالله في رسالة بالفيديو الشعب إلى التزام الهدوء، معربًا عن أمله في أن يمر هذا الوقت الصعب قريبًا وأن يرى الشعب أيامًا يسودها السلام.

وقال عبدالله إن غني غادر البلاد مشيرًا إليه بـ"الرئيس السابق" داعيا القوات الأفغانية إلى التعاون لضمان الأمن في البلاد،وإنه يطلب من طالبان إتاحة بعض الوقت لإجراء محادثات قبل دخول العاصمة كابول.

من جانبها، أعلنت حركة طالبان، في بيان، أنها أصدرت أوامر إلى مقاتليها بدخول كابول لتأمينها عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك لمنع الفوضى والنهب، ودعت الحركة الشعب إلى عدم الخوف من مقاتليها، بحسب ما ذكرته "طلوع نيوز" في تغريدة عبر "تويتر".

وعن ردود الفعل تجاه دخول حركة طالبان العاصمة كابول، طالب دومينيك راب، وزير خارجية بريطانيا، بضرورة إتحاد المجتمع الدولى فى إخبار حركة طالبان بضرورة إنهاء العنف وحماية حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه شارك القلق بشأن مستقبل افغانستان، مع وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى.

وقال راب فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"شاركت قلقي العميق بشأن مستقبل أفغانستان مع وزير الخارجية قريشى، متفق عليه أنه من الأهمية بمكان أن يتحد المجتمع الدولي في إخبار طالبان بوجوب إنهاء العنف وحماية حقوق الإنسان".

وفي سياق متصل، دافع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، عن قرار إدارة بايدن بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان حتى مع اقتراب سيطرة حركة طالبان على السلطة، معتبرًا أن الهجوم الحالي كان سيحدث حتى لو بقيت القوات الأمريكية في أفغانستان.

واعترف بلينكين، في مقابلة تلفزيونية، بأن قوات الأمن الأفغانية لم تكن قادرة على الدفاع عن البلاد وأن هجوم طالبان أحرز تقدمًا أسرع مما كان متوقعًا، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وقال بلينكن "كنا في أفغانستان لغرض واحد جوهري، هو التعامل مع الأشخاص الذين هاجمونا في 11 سبتمبر. لهذا السبب ذهبنا إلى هناك قبل 20 عامًا. وعلى مدى تلك السنوات العشرين، قدمنا بن لادن إلى العدالة، وقلصنا إلى حد كبير التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في أفغانستان على الولايات المتحدة للدرجة التي أصبح عندها غير قادر على شن هجوم كهذا مرة أخرى من أفغانستان".

 

وكرر وزير الخارجية الأمريكي تصريحات الرئيس جو بايدن بأن بقاء القوات الأمريكية على الأرض في أفغانستان لن يغير النتيجة الحالية، مضيفًا أنه يعتقد أن أكثر ما يفضله المنافسون الاستراتيجيون لأمريكا هو بقاء قواتها في الشرق الأوسط لعدة سنوات أخرى.

وصرح بلينكين أيضًا بأن الولايات المتحدة أبلغت حركة طالبان بأنها ستواجه "ردًا سريعًا وحاسمًا" إذا تدخلت في عملية إجلاء الأمريكيين من أفغانستان. كما قال إن الولايات المتحدة "تضاعف جهودها" لإجلاء المترجمين الأفغان الشفويين والتحريريين المعرضين للخطر من طالبان بسبب مساعدتهم القوات الأمريكية.

ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة ستعترف في وقت ما بطالبان كحكومة شرعية، قال بلينكين "إن حكومة أفغانية مستقبلية تدعم الحقوق الأساسية لشعبها ولا تؤوي الإرهابيين هي حكومة يمكننا العمل معها والاعتراف بها"، وشدد على أن الحكومة التي تفعل عكس ذلك لن تعترف بها واشنطن بالتأكيد.

وكانت تقارير قد أفادت اليوم بأن طالبان تناقش انتقالًا سلميًا للسلطة مع الحكومة الأفغانية بعد أن دخلت الحركة المتمردة العاصمة كابول.

وأمر الرئيس الأمريكي بإرسال حوالي 5 آلاف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء الأمريكيين العاملين في أفغانستان. وظل متمسكًا بقراره الذي اتخذه في وقت سابق من هذا العام بسحب القوات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة