ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب هايتي بقوة 7.2 درجات في الشطر الجنوبي الغربي إلى 227 قتيلاً حتى الآن.
وأفادت إدارة الحماية المدنية لدى هايتي أن من بين الضحايا 158 في الجنوب، إضافة إلى مئات الجرحى والمفقودين، مبينةً أن عمليات التدخل الأولى أتاحت سحب الكثير من تحت الأنقاض، فيما تواصل المستشفيات استقبال الجرحى.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ، أن الزلزال دمر العديد من المستشفيات، وحاصر الناس تحت الأنقاض في مدينتين على الأقل في الجزء الغربي من شبه الجزيرة الجنوبية للبلاد.
وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعدة الولايات المتحدة لهايتي بعد الزلزال المدمر، وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن بايدن أجاز استجابة أميركية فورية وكلف مديرة الوكالة الأميركية للمساعدة الدولية (يو إس ايد) سامانتا باور تنسيق هذا الجهد.
أعلن رئيس الوزراء أرييل هنري سقوط عدد كبير من الضحايا، وقال إن الزلزال تسبب في "أضرار جسيمة" في مقاطعة جراند آنس والمناطق الجنوبية، وتعهد بحشد جميع موارد إدارته في جهود الإغاثة بعد الزلزال.
وكتب هنرى على حسابه فى "تويتر": "أعرب عن تعازى لأسر ضحايا هذا الزلزال العنيف الذى خلف خسائر بشرية وأضرارا مادية فى عدد من مناطق البلاد".
وأشار إلى أن "أضرارا فادحة" وقعت جراء الزلزال بأقاليم الجنوب وغراند آنس ونيبيس، وأنه وجه الفريق الحكومى باتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة بشكل عاجل.
ولفت إلى أنه يتوجه الآن إلى المناطق المتضررة، داعيا المواطنين إلى "التضامن والوحدة فى مواجهة الوضع الدراماتيكى الحالي".
وجاءت هذه التغريدات على خلفية إصدار هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية الحكومية (USGS) إنذارا أحمر أكدت فيه أن هناك مخاوف من سقوط أكثر من ألف قتيل جراء الزلزال فى هايتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة