قدم "حسان صبحى" من البدو الرحل مع أسرته أغانى تراثية خاصة بالبدو الرحل، تروى حكايتهم فى التنقل للعيش فى الحقول طوال العام من أجل رعى الأغنام و المواشى، فتجدهم منذ الصباح الباكر، يسعون بالأبقار والأغنام فى الحقول الزراعية، فى الصيف الحار والشتاء البارد، لا يعرفون حياة الرفاهية، يعيشون فى خيام بسيطة من القماش لا تخفف عنهم حرارة الشمس، ولا تحميهم من برد الشتاء القارص.
وقال " حسان صبحى حسان" من مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، إنه توارث المهنة من الأباء والأجداد، وإنه فخور بها لكونها مهنة الأنبياء، وأنه اعتاد حياة الترحال من بلد إلى آخر سعيًا وراء لقمة العيش، لم يعرف وأسرته مصدر رزق، غير رعاية الأغنام حياتهم لا تعرف طريقًا للراحة يتنقلون من مكان لآخر لا يعرفون معنى للاستقرار إلا أن الابتسامة لم تفارق وجههم، فخرًا وسعادة بمهنة مهنة خير الأنام "رسول الله"
وأردف: أن يومه يبدأ من السابعة صباحا حتى قرأن العصر، وتعاونه زوجته وأطفاله فى رعاية الأبقار والأغنام، ويتنقل من الأراضى والحقول كل 15 يوم، حسب الطبيعة المناخية للمكان.
بالرغم من كونه لم تسمح له الظروف الأسرية بإتمام دراسته حيث تلقى تعليمه حتى الصف الثالث الإبتدائى، وبعدها طالبه والده بالعمل معه، فترك الدراسة لكنه متميز فى إلقاء الأشعار وحفظ العديد منها فضلا عن إلقاء المواويل.
اسرة بدوية
البدو الرحل
جانب من الاسرة
رعى الأغنام و المواشى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة