تسعى فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، للاهتمام والحفاظ على التراث الشعبى الغنائى والموسيقى والحركى وتعمل على استلهامه وتقديمه لجمهور المشاهدين بعد إضافة لمسات جمالية وإبداعية دون المساس بروحه وطبيعته.
ومن تلك الفرق تسعى الهيئة إلى جذب شباب المبدعين فى هذا المجال ورعايتهم فنيا، وصقل مواهبهم وذلك من خلال الإشراف على الفرق التابعة للإدارة العامة للفنون الشعبية بشعبها الثلاث (رقص شعبى ــ موسيقى وغناء شعبى ــ فنون تلقائية) وإقامة العروض والاحتفالات الفنية بالمناسبات المختلفة بالقاهرة والأقاليم الثقافية.
وتحقق خلال الفترة الأخيرة الفرق نجاحًا كبيرًا من خلال العروض التي تقدمها في محافظات مصر من خلال مبادرة حياة كريمة، التي كشفت عن مدى التعطش الثقافي الذي يمر به المجتمع.
وتمتلك عددا كبيرا من فرق الفنون الشعبية، لافتًا إلى أن جميعها كانت تعاني العديد من الأزمات، التي تم حلها خلال الفترات القليلة الماضية، لتكون في صورة تليق باسم مصر، خلال تمثيلها للدولة في المهرجانات الدولية التي تشارك فيها.
وتنفق الهيئة العامة لقصور الثقافة أكثر من مليون جنيه على تلك الفرق، لتوفير كافة احتياجاتهم، من ملابس وأحذية، وغيرها من أدوات كانت بحاجة إليها، فضلًا عن رفع القيمة المالية من المكافأت المخصصة لهم، ويتم دراسة إمكانية رفعها مرة أخرى في الوقت الحالي.
كذلك تعمل الهيئة على تعريف المواطنين بالتراث الشعبي الذي نملكه من خلال الفنون الشعبية، حيث يتم جلب في أسوان، وحلايب وشلاتين لتقديم عروضهم في القاهرة والإسكندرية، ومحافظات الدلتا، ونقل فرق محافظات الدلتا، لتقديم عروضهم في محافظات أسوان، وبذلك يتم تعريف المواطنين بالتراث الشعبي.
يشار إلى أن إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، تتابع بشكل دائم ومستمر عمليات التطوير، وتحقيق متطلبات أعضاء الفرق، لتصبح على أكمل وجه مشرف للبلاد، أمام دول العالم.
