كشفت دراسة عن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب بأن هناك قلقا ومخاوف متصاعدة بين الأجهزة الأمنية في أوروبا من تغيير استراتيجية تنظيم داعش الإرهابي تجاهها؛ لاسيما أنه يحاول التأقلم مع المتغيرات الراهنة، لتنفيذ هجمات إرهابية بشكل فردي وسط انشغال الدول في مواجهة جائحة كورونا.
ولفتت الدراسة أن الدول الأوروبية تحاول دوما سن تشريعات وقوانين جديدة لمكافحة الإرهاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية، حيث وكثفت دول الاتحاد الأوروبي من مساعيها لتجفيف منابع تمويل الإرهاب ومصادره.
وأوضحت الدراسة أنه شددت الرقابة على حدودها الخارجية لمنع تسلل مقاتلي داعش الأوروبيين من مناطق الصراعات، لا سيما في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يتخذ جميع الإجراءات والتدابير التي لا تسمح بمزيد من التطرف والإرهاب على أراضيه.
وأشارت الدراسة إلى أن التهديد الإرهابي في أوروبا يتسم بالتعقيد والتنوع والتطور، وتستخدم السلطات الأوروبية مجموعة واسعة من التكتيكات والإجراءات الاستباقية من أجل ملاحقة الخلايا المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة