أعرب الطالب عمرو أحمد محمد 18 عاما، ابن مدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية ، الحاصل على المركز السادس على مستوى الجمهورية فى الثانوية الأزهرية، عن سعادته البالغة لنجاحه وتفوقه وحصوله على نسبة 99,85% فى الثانوية الأزهرية.
وقال "عمرو" لـ"اليوم السابع" إنه سجد ومعه وأسرته لله شكرا، أثناء سماعهم اسمه ضمن العشرة الأوائل خلال المؤتمر الصحفى الذى كان يبث على الهواء منذ قليل، حيث التف مع أسرته حول شاشة التلفاز لسماع المؤتمر وكانت الفرحة عارمة بالمنزل عند سماع إسمه ضمن العشرة الأوائل.
وأشار إلى إنه كان يذكر دروسه منذ بداية العام الدراسى، وحافظ للقرآن الكريم، وتمنى الالتحاق بكلية الطب.
فيما أعرب والده" أحمد " كبير معلمين بالمعاش، عن فرحته البالغة بحصول نجله على المركز السادس ووضع اسمه ضمن لوحة الشرف لأوائل الثانوية الأزهرية، موضحا: أن تلك الفرحة لا يعادلها فرحة فى الحياة، وأن الله أكرمه فى أبناءه فى نجله الأكبر.
"محمود " طبيب فى لندن، و"علياء" طبيبة علاج طبيعى و" إسراء "حاصلة على بكالوريوس علوم" و"عبد الله" محاسب و" إسلام" معيد كلية الهندسة جامعة الزقازيق، و"عمرو" أصغرهم، سوف يلتحق بكلية الطب، ويتمنى من الله أن يحفظهم ويسعدهم فى حياتهم.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أناب اليوم الأحد، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اعتماد نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسى 2020/2021م، وحصل 3 من أبناء محافظة الشرقية على وضع أسمائهم فى لوحة الشرف، منهم 2 فى المركز الأول مكرر والثالث فى المركز السادس مكرر.
وحرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على تهنئة أبنائه الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى فى الشهادة الثانوية الأزهرية، وذلك عبر اتصالات هاتفية، أمس السبت، بالأول من الشُّعب المختلفة على مستوى الجمهورية للعام الدراسى 2020-2021.
وأشاد فضيلته، خلال اتصاله بالأوائل، بتفوقهم وما بذلوه من جهد، حتى ينالوا المراكز الأولى، معربًا عن تمنياته لهم ولجميع الطلاب بمستقبل واعد ومشرق فى خدمة دينهم ووطنهم، ناصحًا أبناءه الطلاب أن يواصلوا التميز والتفوق، ولا يتوقفوا عن الاجتهاد فى طلب العلم وحصد المراكز الأولى دائمًا، ومرافقة أهل العلم ومجالسة العلماء، حتى يسهموا فى تحقيق الخير والسلام لكل الناس، و يرتقوا بمكانة هذه الأمة بين الأمم.
كما حرص فضيلته على تقديم الشكر لأولياء أمور الطلاب الأوائل على جهودهم فى رعاية أبنائهم وتوفير الجو المناسب لتفوقهم، فى ظل الظروف التى مر بها العالم أجمع خلال هذا العام من انتشار وباء «كورونا» وتداعياته على المجتمعات، مؤكدًا أن تربية وتعليم أبنائهم هو أفضل استثمار فى حياتهم، حتى يسهموا فى بناء مستقبل هذا الوطن وصناعة حضارته وتقدمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة