أديب وفقيه شامى فى القرن الرابع عشر الميلادى، واشتهر بكتابة الأدب منظوما ومنثورا، ويعد أديبًا ومؤرخًا وشاعرًا أيضا، هو الحسن بن عمر الدمشقى الحلبى الذى عرف باسم ابن حبيب الحلبى، والذى تحل ذكرى رحيله اليوم، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 16 أغسطس من عام 1377م.
ولد ابن حبيب الحلبى فى دمشق عام 1310م، وانتقل مع والده إلى حلب فنشأ فيها، كما أنه نسب إليها، وقد رحل إلى مصر والحجاز، ثم تنقل بعد ذلك إلى بلاد الشام ليستقر أخيرًا فى حلب ويتوفى فيها.
من مؤلفاته "نسيم الصبا: أنشأه سنة 756 هـ ورتبه على ثلاثين فصلاً فى مقاصد مختلفة من الآداب وضمنه كثيراً من أنواع البديع، منه نسخة فى خزانة السلطان أحمد الثالث كتبت بخط المؤلف سنة 757 هـ وأخرى كتبب سنة 851 هـ بخط نس، النجم الثاقب: فى السيرة النبوية، المقتفى فى ذكر فضائل المصطفى، كشف المروط : فى فقه الشافعية، ودرة الأسلاك فى دولة الأتراك: دونه بأسلوب أدبى مسجع وكذا فعل فى مؤلفاته الأخرى فأظهر أدبه بأبهى حلة ملائمة لزمنه ولهذا الكتاب تكملة لابنه زين الدين طاهر، والمقامات: مقامة الوحوش، المقامة الطردية، المقامة الخيل والإبل، وجهينة الأخبار فى أسماء الخلفاء وملوك الأمصار، وتذكرة النبيه فى أيام المنصور وبنيه: جمع به أخبار السلطان قلاوون وأبنائه، وديوان الإمام المؤرخ الأديب بن حبيب الحلبى الكتاب عبارة عن ديوان شعر للشاعر الكبير أبن حبيب الحلبى الدمشقى حيث عرف نسبه وذكر أسرته وعلومه ورحلاته وعلاقته مع علماء عصره وثناء العلماء عليه ومؤلفاته ووفاته وذكر أشعاره مرتبه حسب القوافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة