مجلس الأمن يفتح ملف الأوضاع في كابول.. أمين الأمم المتحدة يدعو طالبان وكل الأطراف لاحترام القانون الدولى.. وطاجيكستان: طائرة الرئيس الأفغاني لم تهبط على أراضينا.. والفلبين تعتزم إجلاء 170 مواطنًا من أفغانستان

الإثنين، 16 أغسطس 2021 06:47 م
مجلس الأمن يفتح ملف الأوضاع في كابول.. أمين الأمم المتحدة يدعو طالبان وكل الأطراف لاحترام القانون الدولى.. وطاجيكستان: طائرة الرئيس الأفغاني لم تهبط على أراضينا.. والفلبين تعتزم إجلاء 170 مواطنًا من أفغانستان طالبان
كتب أحمد عبد الرحمن - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

البنتاجون: سيتم إجلاء 5000 شخص يوميا من مطار كابل

CNN: نحو 4000 موظف بسفارة واشنطن بكابول لا يزالون فى أفغانستان

ممثل أفغانستان بالأمم المتحدة: طالبان لم تف بوعودها

 مندوبة أمريكا: من حق أي مواطن أفغاني الحياة بأمن وسلام

مندوبة فرنسا: يجب الوقف الفوري لإطلاق النار في البلاد

مندوب بريطانيا: ما يحدث في أفغانستان مأساة كاملة


الإمارات تعلق الرحلات الجوية إلى أفغانستان
 

انعقدت جلسة مجلس الأمن اليوم لمناقشة الأوضاع في أفغانستان، حيث طالب أعضاء المجلس ، حركة طالبان وكل الأطراف إلى احترام القانون الدولى، في الوقت الذى أكد فيه ممثل أفغانستان بالأمم المتحدة، أن حركة طالبان لم تف بوعودها، ,أن مصير مجهول يواجه الجميع.

من جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، إن صور التدافع في مطار كابل صادمة للغاية، موضحا أنه سيتم إجلاء 5000 شخص يوميا من مطار كابل، وهناك تقارير أولية عن إصابة جندي أميركي في فوضى مطار كابول، مشيرا إلى أنه تم إجلاء مئات الأشخاص بعيدا عن كابل، والوضع في أفغانستان يتسارع ونعمل على تأمين مطار كابل المخترق.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكية، أنه تم تعليق كل الرحلات العسكرية والمدنية من مطار كابول، متابعا: نعمل على وصول قواتنا في كابل لأكثر من 3000 بحلول الغد، ومن جانبها أعلنت الإمارات تعليق الرحلات الجوية إلى أفغانستان.

وقالت شبكة سى إن إن قلا عن مسؤولين أمريكيين، إن هناك نحو 4000 موظف بسفارة واشنطن فى كابول لا يزالون فى أفغانستان، وأشارت إلى أن واشنطن نقلت نحو 500 من موظفى السفارة الأميركية فى كابول إلى خارج أفغانستان.

في هذا السياق حث أنطونيو جوتيريس جميع الأطراف في أفغانستان إلى توفير المساعدات الإنسانية لإنقاذ أرواح الناس، قائلا: " على جميع الأطراف حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات إليهم، كما حث جوتيريس جميع الدول لاستقبال اللاجئين والامتناع عن ترحيلهم.

ودعا جوتيريس خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع فى أفغانستان، إلى منع التهديدات الإرهابية وضمان واحترام حقوق الإنسان الأساسية، والقيم التى يتحد عليها العالم.، داعيا حركة طالبان وكل الأطراف إلى احترام القانون الدولي في أفغانستان.

وتعهد أمين عام الأمم المتحدة إلى استمرار مساعدة ودعم الشعب الأفغاني.، مضيفا: "الشعب الأفغاني يستحق منا الدعم في هذه اللحظات الصعبة".

فيما أعرب ممثل دولة أفغانستان فى الأمم المتحدة، عن قلقه العميق من عدم احترام حركة طالبان لتعهداتها، من خلال عمليات الإعدام التي تقوم بها الحركة، مضيفا: "حركة طالبان لم تف بوعودها في أفغانستان".

وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في أفغانستان، إن ملايين الناس في أفغانستان يواجهون مصيرا مجهولا، مشيرا إلى أن الوضع في كابل مثير للقلق حيث شهدنا فوضى عارمة في مطار العاصمة كابل.

وأوضح ممثل أفغانستان في الأمم المتحدة، أن سكان كابل يشعرون بالخوف، بعد أن بدأت طالبان في تفتيش المنازل بحثا عن أسماء بعينها، وحث مندوب أفغانستان إلى عدم الاعتراف بسلطة طالبان على أفغانستان، كاشفا عن أن أكثر من 18 مليون أفغاني باتوا بحاجة المساعدة الإنسانية.

بدورها أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا جرينفيلد، أنه من حق أي مواطن أفغاني الحياة بأمن وسلام، داعية حركة طالبان على حماية المدنيين.

 

وتابعت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة: "علينا ضمان عدم تحول أفغانستان لقاعدة للإرهاب"، مؤكدة على أن حماية الأقليات في أفغانستان واجبة.

فيما أكدت مندوبة فرنسا بالأمم المتحدة أنه يجب الوقف الفوري لإطلاق النار في البلاد، وقالت في كلمتها أمام مجلس الأمن، إنه يجب محاسبة كل المتسببين في العنف بأفغانستان.

من جانبه أكد مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة، أن ما يحدث في أفغانستان مأساة كاملة، وقال مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة، في كلمته "أفعال طالبان تناقض أقوالها في المفاوضات"، مؤكداً أن حماية الأقليات في أفغانستان ضرورة ، موضحا أن طالبان تقوم بانتهاكات ضد المدنيين.

فيما أكد ممثل النرويج بالأمم المتحدة أودلينج كوفالهيم، أن أي حكومة أفغانية يجب أن تلتزم بحقوق الإنسان، موضحا أنه يجب حماية حقوق الأقليات هناك.

 

وأضاف ممثل النرويج بالأمم المتحدة:  تقاريرنا تشير لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في أفغانستان، مضيفاً المدنيون تضرروا بشدة من العنف، مشيرا إلى أن النرويج ستحكم على طالبان بأفعالها لا بأقوالها، ويجب البدء في مباحثات عاجلة بين الأطراف الأفغانية.

وأكد ممثل إستونيا بالأمم المتحدة أن التعاون مع أي حكومة أفغانية مرهون بالتزامها بحقوق الإنسان، موضحا أن الحل السياسي هو الوحيد للسلام في أفغانستان، وأن الشعب الأفغاني يستحق السلام.

كما قالت ممثلة إيرلندا بالأمم المتحدة، إن الوضع صعب للجميع فى أفغانستان، مؤكدة إدانة بلادها لاستخدام حركة طالبان للعنف والتخويف للمواطنين من أجل السيطرة على حكم البلاد.

وقالت ممثلة إيرلندا بالأمم المتحدة، إن المرأة في أفغانستان أصبحت تواجه معاناة كبيرة بعد تفكك الحكومة نتيجة المستقبل المبهم الذي ينتظرها، لافتة إلى أنه تم التواصل مع مجموعات من النساء المختبئات فى منازلهن نظرا للخطر الشديد المتوقع تجاههن، وتسود مشاعر الخوف وانعدام الكرامة والخيانة في الوقت الراهن.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الطاجيكية، أن الطائرة التي تقل الرئيس الأفغاني أشرف غني، لم تدخل المجال الجوي لطاجيكستان ولم تهبط على أراضي البلاد.

وقالت الوزارة في بيان، أن الطائرة التي كان على متنها أشرف غني لم تدخل المجال الجوي لطاجيكستان، ولم تهبط على أراضي البلاد، مشيرة إلى أن الجانب الطاجيكي لم يتلق طلبا بهذا الخصوص من الجانب الأفغاني.

وأعلن قصر مالاكانانج الرئاسي في الفلبين العمل على إجلاء نحو 170 مواطنًا من أفغانستان، وذلك بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية "كابول".

وقال المتحدث باسم القصر الرئاسي هاري روك - خلال مؤتمر صحفي، وفقًا لشبكة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية - إنه تم إجلاء 32 مواطنا على الأقل من أفغانستان، فيما يتوقع عودة 19 آخرين إلى الوطن.

وأضاف: "نتخذ خطوات لإعادتكم للوطن، لذلك بإمكانكم التنسيق مع سفارتنا من أجل إعادتكم إلى الفلبين، ونناشد ممن كان لهم أقارب في أفغانستان العودة إلى الفلبين؛ لضمان سلامتهم".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة