من يتحكم فى أسعار الذهب بمصر ؟.. حركة المعدن الأصفر فى البورصات العالمية تعد المحرك الأساسى.. عوامل العرض والطلب بسوق الصاغة الأقل تأثيرًا.. وأخيرًا صعود وهبوط الدولار يساهم فى مؤشرات التسعير

الإثنين، 16 أغسطس 2021 05:30 م
من يتحكم فى أسعار الذهب بمصر ؟.. حركة المعدن الأصفر فى البورصات العالمية تعد المحرك الأساسى.. عوامل العرض والطلب بسوق الصاغة الأقل تأثيرًا.. وأخيرًا صعود وهبوط الدولار يساهم فى مؤشرات التسعير ذهب
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من الواضح للجميع أن صعود وهبوط أسعار الذهب فى مصر أصبح أمرا معتادا على مدار الساعة، فسعر المعدن النفيس يتحرك فى اليوم الواحد أكثر من مرة سواء صعودا أوهبوطا، الأمر الذى يجعل بعض الأسئلة تتبادر فى ذهن المستهلك لعل أهمها القواعد التى تحكم سعر الذهب فى مصر، وكيف تتحدد الأسعار بشكل يومى، ومن يحدد السعر اليومى للذهب.

 

بداية يرى ممدوح عبد الله الخبير بأسواق المعادن الثمينة، إنه لا يوجد متحكم فى الأسعار بسوق الذهب بمصر بمعنى لا يمكن لأى أحد أن يحرك السعر صعوداً أو هبوطا، لأن المعدن النفيس يخضع للتغيرات المستمرة فى البورصات العالمية، أى لا يمكن لتاجر أو مُصنع أن يتحكم فى أسعار المعدن لأن القواعد تحكمه فى الحركة العالمية ومن ثم فى السوق المصرى.

 

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه كلما زاد الطلب على الذهب وانخفض المعروض منه كلما ارتفع السعر فهذه ثوابت عالمية لا يمكن التدخل فيها من قبل التجار وهذا فى البورصة العالمية، لافتا إلى أن التجار فى مصر يحسبون السعر من خلال عملية حسابية بضرب السعر العالمى فى سعر الدولار ويتم تحديد الأسعار، لكن عوامل العرض والطلب بالسوق المصرى ليست ذات تأثير كبير على حركة الذهب.

 

وأكد، أنه لا يوجد فروق واضحة فى الأسعار لدى التجار فى المحافظات، فلا مجال لوجود فارق كبير وكل يوم التجار يتابعون التغيرات فى السعر العالمى ومع المصنعين لمعرفة الأسعار، لكن قلة المعروض وزيادة الطلب تشعل السعر وترفعه بشكل جنونى فى البورصات العالمية، وهذا الأمر له قواعد ترتبط بالمتغيرات الاقتصادية العالمية وتقارير أداء الاقتصاديات الكبرى ومعدلات التوظيف وأخبار النفط والتضخم والفائدة وعوامل أخرى.

 

ومن جانبه يرى هانى جيد رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أن المتغيرات العالمية هى الحاكم الأول لسعر الذهب فى مصر وفى أى مكان، لكن لدينا سعر الدولار فى البنوك والمصارف يؤدى إلى تغير فى الذهب، مضيفا: "إذا رجعنا لفترة عدم ثبات واستقرار سعر الدولار فى مصر قبل التعويم ستجد أن السوق كان مضطربا وتحديد الأسعار كان يتم بصعوبة لوجود أكثر من سعر للدولار، لكن مع هدوء الأوضاع واستقرار سعر العملة الأمريكية فى مصر الأمر أصبح سهلا، إذن الدولار عامل أساسى فى تحديد والحكم على سعر الذهب سواء بالارتفاع أو الهبوط".

 

وقال الدكتور وصفى أمين رئيس الشعبة العامة للمصوغات الذهبية فى الاتحاد العام للغرف التجارية، أن كل تاجر لديه شاشة فى المكان الذى يبيع فيه متصلة بالإنترنت لمعرفة تغير السعر العالمى بشكل لحظى وتتحدد الأسعار وفق التغيرات العالمية، مشيرا إلى أن التجار الصغار فى المحافظات يتواصلون بشكل يومى مع المصنعين لمعرفة أى تغير فى الأسعار طوال الوقت.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة