يأتى المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتكون المبادرة الأولى من نوعها فى تاريخ مصر لتنمية الريف المصري وتنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة فى تحسين المعيشة والاستثمار فى البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحى، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني).
ويدخل فى مبادرة حياة كريمة عدد كبير من الوزارات، وتستهدف توفير كل الخدمات فى الريف، من شبكات الصرف الصحى، والغاز، الكهرباء، والتأمين الصحى الشامل، وتطوير البنية التحتية، والهدف توفير حياة كريمة ولائقة للمواطن، هذا بجانب وجود برنامج مجتمعى للتكثيف الوعى والاهتمام بالطفولة وذوى الاحتياجات الخاصة .
وتقع تلك المهمة بشكل رئيسى على وزارة التضامن وتتمثل في :
-يستهدف إنشاء وتطوير 3 آلاف حضانة ضمن حياة كريمة ومراقبة التغذية وصعوبات التعلم .
-العمل على إنشاء 5400 فصل لمحو الأمية .
-توفير 5 آلاف مدربة اجتماعية للأطفال متسربين من التعليم.
- إنشاء عيادات خاصة لمبادرة 2 كفاية .
-يصل إجمالى عدد زيارات طرق الأبواب لمواجهة الزيادة السكانية 7 ملايين زيارة حتى الآن
-الاهتمام بالأشخاص ذوى الإعاقة وتأهيلهم.
-الاهتمام بالنساء فى سن الحمل والإنجاب، والتمكين الاقتصادى.
- دعم المزارعين، والفلاحين، ببرامج توعوية وتمويلية تحسن من الإنتاج الزراعى.
-إقامة وحدات إنتاجية على مستوى الريف لخفض البطالة .
-توعية المقبلين على الزواج، ورعاية المسنين والأسر الفقيرة.
- تخصيص وحدة اكتشاف مبكر للإعاقة للكشف على الأطفال أقل من 5 سنوات.
-إنشاء مراكز للاستشارات الأسرية المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية.
-تكثيف كل برامج وزارة التضامن الخاصة بالتوعية بكافة القضايا منها التصدى للتنمر.