قصة "وفاء زوجين عاشا على الحلوة معًا وتوفيا في نفس اليوم".. فيديو

الثلاثاء، 17 أغسطس 2021 08:00 ص
قصة "وفاء زوجين عاشا على الحلوة معًا وتوفيا في نفس اليوم".. فيديو
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاشا على الحلوة والمرة، دعوتها الوحيدة لو مت هدخل القبر قلبك، هكذا قضت عبير نحو 23 عامًا من عمرها في عشق زوجها، الذي كان كل حياتها، ليستجيب القدر لها، وتلحق بزوجها بعد أقل من ساعة ليخرجا في جنازة واحدة وتدخل القبر قبله.

يعيش أهل مدينة أبو كبير محافظة الشرقية، حالة من الصدمة، لوفاة زوجين في نفس اليوم، حيث يقول صبري محمد، إن شقيقه السيد محمد السيد 48 سنة يعمل "نجار"، أنه قضى نحو 13 عامًا في إحدى الدول العربية، تعرف خلالها على زوجته عبير شحاتة، تزوجها وأنجب منها ولدًا وبنتين، وعندما قرر العودة لمصر، وقررت أن تترك بلدها وأهلها من أجله هو أولادهما.

وأضاف: بالفعل استقرا في مدينة الغردقة وأسس ورشة للنجارة وكانت الزوجة هي خير سند له في الحياة، مضيفًا أنهما كانا يعشقان بعضهما، وحرصان على صلة الرحم، كل فترة يأتي السيد لزيارة أخواته 7 وكانت عبير هي أختنا الثامنة .

وتابع: السيد كانت إجازته التي يقضيها معنا أسبوع، إلا أن هذه الإجازة استمرت لما يقرب 20 يومًا، والتي قضاها بينا وبين أخواته كأنه كان يودعنا، مضيفًا أن يوم الوفاة كان طبيعيًا جدًا ويوم أسرى عادي، وبعد العشاء في الواحدة من منتصف الليل شعر بتعب وتم نقله للمستشفى قبل أن يتوفى بسبب أزمة قلبية.

وظلت عبير تقول: "هندفن قبلك يا سيد، مش هسيبك يا سيد، وأجرت اتصالاً بأشقائها في بلدها تخبرهم بوفاة شريك عمرها، وأثناء جلوسها بجواره وهي تردد مش هسيبك، سقطت ميتة بنقلها للمستشفي تبين وفاتها إثر جلطة مفاجأة، وعدنا بجثتها هي الأخرى للمنزل، حتي الصباح خرجت الجنازة بهما سويًا، وأثناء الدفن، طلب الترابي دفن الزوجة الأول لتدخل القبر قبله كما تمنت.

تقول هبة محمد شقيقة السيد، إن شقيقي كان أحن شخص علينا وعطوف، وقبل وفاته أقام معها في منزله 3 أيام، من أسعد أيامنا، نسهر للصبح نحكي وصحته جيدة جدًا لم يشتكِ من أي مرض هو وزوجته، مناشدة التأمينات الاجتماعية، بسرعة استخراج معاش لأبنائه الثلاثة، لإعانتهم علي الحياة .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة