قدم تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا من منزل الطالبة آية محمد سليمان الثالثة على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة شعبة علمي علوم، كانت تتمنى أن تكون طبيبة في يوما من الأيام واليوم بدأ حلمها يتحقق.
وحول تفوقها قالت آية، إنها لم تكن تتوقع أن تكون ضمن الأوائل إلا إنها علمت بنجاحها أثناء متابعتها لمؤتمر الإعلان عن أوائل الجمهورية صباح الثلاثاء، وعندما وجدت اسمها بين لائحة أوائل الجمهورية شعبة علمي علوم انتابتها حالة فرحة هستيرية واحتفلت مع أسرتها التي كانت السبب الرئيسي في نجاحها وتفوقها.
وعن رأيها في نظام التعليم الجديد وكيفية تعاملها معه قالت آية، إنها كانت تطلع على المناهج العلمية بشكل خفيف في شهر 7 لتكون رؤية عامة حولها، فبدأت بقراءة علم الهندسة الوراثية بمادة الأحياء واطلعت على العديد من الأبحاث والتحقت بالعديد من الدورات الأجنبية الإلكترونية لانبهارها بهذا العلم، وهذا ما شجعها على بداية عامها الدراسي بحماس كبير.
وأضافت آية، أن هدفها الأساسي من التعليم هو الاستفادة من المحتوى العلمي للمناهج وليس مجرد تجميع درجات، فبدأت عامها الدراسي وكان بداخلها طاقة كبيرة تحثها على تحقيق النجاح والتفوق من خلال البحث عن مصادر عديدة للمعلومة، وحل أكبر عدد ممكن من الأسئلة المختلفة.
وعن نصيحتها للطلاب المقبلين على مرحلة الثانوية العامة قالت أية، إنه من المهم أن نفهم المعلومة جيدا بجانب حفظها ونقوم بربط المعلومات ببعضها البعض حتى نتمكن من حل جميع الأسئلة بسهولة وفهم، وهذا ما حققه نظام التعليم الجديد.
وفيما يتعلق بالدروس الخصوصية قالت آية، إن الموضوع نسبي، فكانت تفضل الدروس الإلكترونية "الأون لاين" بدلا من الدروس الخارجية لأنها كانت تنظم وقتها ولا تضيعه وتعطي لها الفرصة بسماع العديد من المعلمين والتعرض لأكثر من شكل وأسلوب لطريقة الشرح حتى تفهم المعلومة وتدركها، فكانت تجمع الرؤى المختلفة من جميع المعلمين حتى تكون الصورة النهائية للفكرة حتى أفهم المعلومة وقتها.
وقالت آية، إنها كانت دوما تكتب كلمات وجمل تشجيعية على جدران غرفتها لتحفزنا وتدعمها على النجاح والتفوق، فكتبت وهي في الصف السادس الإبتدائي "الدكتورة آية محمد علي" وها هو الحلم يتحقق.
