أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف روجت طالبان لزراعة وتجارة الأفيون فى أفغانستان.. كتب تجيب

الأربعاء، 18 أغسطس 2021 02:00 م
كيف روجت طالبان لزراعة وتجارة الأفيون فى أفغانستان.. كتب تجيب طالبان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرة أخرى عاد تنظيم طالبان الإرهابى إلى سدة الحكم وإدارة البلاد فى أفغانستان، وذلك فى أعقاب قرار بايدن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد حرب دامت 20 عاما، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 8 مليارات دولار على مدار 15 عاما على الجهود المبذولة لحرمان طالبان من أرباحها من تجارة الأفيون والهيروين في أفغانستان.
 
وقال مسئولون وخبراء حاليون وسابقون من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فى الوقت الذى تُنهى فيه الولايات المتحدة أطول حرب لها، تظل أفغانستان أكبر مورد غير مشروع للمواد الأفيونية فى العالم، ويبدو أنها ستبقى كذلك لأن طالبان على وشك الاستيلاء على السلطة فى كابول.
 
وبحسب كتاب "طالبان أفغانستان.. مستقبل الحركة وآفاق الدولة" تأليف الدكتور أحمد موفق زيدان، فإن عناصر من مقاتلى حركة طالبان، يقومون بزراعة وتجارة الأفيون فى أفغانستان، بل وكانوا يبيعونه للقوات الأمريكية المتواجدة هناك، وهو الأمر نفسه الذى فعلته الحركة مع القوات السوفيتية سابقا.
 
ويوضح الكتاب أن عناصر طالبان كانت قد تحولت من أمراء حرب إلى أمراء مخدرات، لإدارة تجارة تدر عليهم مئات الملايين من الدولارات، موضحا أن الأفيون يسمى بالنفط الأفغانى، موضحا أن منتوج الأفيون وصل عام 2003 فى أفغانستان أى بعد سقوط طالبان بعام واحد إلى 3750 طنا من المخدرات.
 
الأمر نفسه لم ينفه أحد قادة طالبان السابقين فى كتاب "كنت في أفغانستان.. مشاهدات ويوميات من بلاد الجهاد والإرهاب"، حيث أكد أن الحركة الإرهابية لم تصدر أى فتوى بتحرم الأفيون، وكانت تشرف على زراعته، كذلك كان امراء طالبان يفرضون الضرائب على تجاره فى كل أنحاء البلاد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة