أعربت عدد من الدول عن قلقها العميق من الوضع الذى قد تؤول إليه حال النساء فى أفغانستان مع دخول طالبان للعاصمة وكابول وسيطرتهم على الوضع فى البلاد.
وجاء فى بيان للخارجية الأمريكية - الذى شاركت فيه كل من ألبانيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا وتشيلى وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور والسلفادور والاتحاد الأوروبى وهندوراس وجواتيمالا ومقدونيا الشمالية ونيوزيلندا والنرويج وباراجواى والسنغال وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية - :" نشعر بقلق بالغ بشأن النساء والفتيات الأفغانيات وحقهن فى التعليم والعمل وحرية الحركة. وندعو من هم فى مواقع السلطة فى مختلف أنحاء أفغانستان إلى ضمان حمايتهن".
وتابع "تستحق النساء والفتيات الأفغانيات العيش فى أمن وأمان وكرامة، شأنهن شأن الشعب الأفغانى كله، وينبغى تجنب أى شكل من أشكال التمييز والانتهاكات. إن المجتمع الدولى جاهز لمدهن بالمساعدات الإنسانية والدعم لضمان منحهن القدرة على إسماع أصواتهن".
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة تضع في أولويتها أمن وأمان مواطنيها والأفراد الذين يحاولون الرحيل من أفغانستان.
وأضاف أوستن، في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الأولوية الثانية لواشنطن في أفغانستان هو حفظ الأمن في مطار حامد كرزاي الدولي ، مشيراً إلى أن "لا تفاعلات عدائية مع طالبان" حتى الآن وأن التواصل لا يزال مستمراً.
وأكد أوستن على أن الأولوية الثالثة لواشنطن هي زيادة عدد الرحلات الجوية التي تنقل الأفراد.
وصرح منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة ، بأن الوضع في أفغانستان بات على مفترق طرق، وأن الأمن الدولي على المحك في ظل تطورات الأوضاع في أفغانستان.
يُذكر أن حركة طالبان بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، قبل أن تسيطر على العاصمة كابول الأحد الماضي ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري؛ بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة