تمكنت طالبان من السيطرة على معظم افغانستان فى الأيام الأخيرة، وبذلك فإنها تمكنت من الاستيلاء على مواردها الطبيعية والمعدنية التى تجعلها جذابة، وربما تكون واحدة من أهم مراكز التعدين فى العالم، حسبما قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة الإسبانية فى تقرير لها إلى أنه على سبيل المثال، يوجد النفط والغاز الطبيعي في الجزء الشمالي من البلاد. في الواقع ، تشير التقديرات إلى أن احتياطي النفط بقيمة 2.3 تريليون يورو.
كما تحتوى الأراضي الآسيوية على معادن مثل الأحجار الكريمة أو النحاس أو الذهب أو غيرها من الموارد الصالحة للتكنولوجيا مثل الليثيوم.
وأشار التقرير إلى أنه فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، فإن مشروع TAPI مهم أيضًا، وهو خط أنابيب غاز يهدف إلى ربط تركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند لنقل الغاز. على الرغم من أن المشروع الطموح لا يزال قيد الإنشاء.
الموارد المعدنية للتكنولوجيا في أفغانستان
بالإضافة إلى النفط والغاز، تمتلك أفغانستان معادن أخرى مثل الكروم، والنحاس، والذهب، والحديد، والزنك، والرصاص، والرخام، أو الأحجار الكريمة، من بين أشياء أخرى، تتجاوز قيمتها 800 ألف مليون يورو.
وبالمثل، تم العثور على احتياطي من المعادن مثل الكوبالت والليثيوم، المستخدمة على نطاق واسع للتكنولوجيا الحالية، فى أفغانستان. على سبيل المثال، تُستخدم هذه لبطاريات الهواتف المحمولة أو السيارات الكهربائية، وهو أمر أساسي في البيئة الاقتصادية الحالية.
على الرغم من كل المعادن الموجودة في البلاد، إلا أن البنية التحتية لصناعة التعدين قليلة، لذلك قد يستغرق الأمر عقودًا لاستغلال جميع الموارد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة