بدأت كوت ديفوار حملة تطعيم ضد مرض إيبولا للسكان المعرضين لخطر كبير بعد اكتشاف تفشيه في البلاد قبل ثلاثة أيام.
وأوضحت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا الدكتورة ماتشيديسو مويتي، أن اللقاح أداة مهمة في مكافحة الفيروس ولذا فمن الأولويات القصوى التحرك بسرعة والبدء في حماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض.
وقد تلقت الكوت ديفوار اللقاحات ضد المرض بعد مساعدة منظمة الصحة العالمية في تأمنيها، كما أرسلت غينيا أيضاً حوالي ثلاثة آلاف جرعة من لقاح يُستخدم كجرعات معززة في المناطق التي لا تواجه انتقالاً نشطاً.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه يشتبه في إصابة ثانية بفيروس إيبولا لشخص خالط تسعة أشخاص تجري متابعتهم، بعد تأكيد إصابة من قبل.
وحسب موقع فرانس 24، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش في بيان في جنيف "بشأن الأرقام هناك حالتان، واحدة تم تأكيدها وهي امرأة شابة وهناك إصابة مشتبه بها". وتابع أن "هناك حاليا تسع أشخاص مخالطين للشابة تم تحديدهم".
واكتشفت أول إصابة بحمى إيبولا النزفية في العاصمة الاقتصادية أبيدجان لدى مواطن غيني يبلغ من العمر 18 عاما وصل إلى ساحل العاج في 11 أغسطس من مدينة لابي في شمال غينيا في رحلة قطع خلالها أكر من 1500 كيلومتر برا.
ويخضع المريض حاليا للعلاج في مستشفى في أبيدجان فيما بدأت الاثنين حملة لتطعيم العاملين بالقطاع الصحي ضد فيروس إيبولا، وذكر صحفيون أن سكان منطقة في أبيدجان أقام فيها الشابة الغينية تم تطعيمهم الثلاثاء.
وقال وزير الصحة في ساحل العاج بيار ديمبا "نعلم أن المريضة أقامت هنا قبل الذهاب إلى المستشفى، لذلك كان لابد من تطعيم جميع الأشخاص المحيطين بها".
وأضاف أنه يتوقع "أن يبلغ عدد المخالطين لها ألفين خلال الأيام المقبلة" من الذين سافروا معها والذين كانوا على اتصال بهؤلاء المسافرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة