قالت منظمة العمل الدولية إن ما يقرب من 14% من حالات الإصابة بكورونا عالميا، التي أُبلغت بها من بين العاملين في مجال الصحة، مشيرة إلى أنه في بعض البلدان بلغت النسبة 35%، مشيرة إلى أن هناك مجموعات مهنية مختلفة عرضة للخطر وليس العاملين بالصحة فقط، لافتة إلى ضرورة إيلاء اهتمام خاص للاستعداد لمواجهة الأخطار الجديدة المحتملة، بما في ذلك الجوائح العالمية والمخاطر المهنية المحتملة من التكنولوجيا الجديدة وتغير المناخ، وغيرها.
وأوضحت منظمة العمل الدولية في تقرير لها، أنه على الصعيد العالمى يعد العمال في المهن الخدمية البالغ عددهم حوالى 1.7 مليار من الفئات المعرضة للخطر حيث قد يصبحون ناقلين للعدوى للغير، مشيرة إلى أن قبل كوفيد 19 مثلت حالات الوفاة وعددها 2.4 مليون حالة بسبب الأمراض المرتبطة بالعمل والأمراض المُعدية 9%، وفى عام 2020 قدرت حالات الإصابة غير المميتة بكورونا المرتبطة بالعمل بـ15.99 مليون حالة، موضحه أنه من المرجح أن يكون الرقم النهائي أعلى من ذلك.
وأكدت أن الجائحة أوضحت الحاجة إلى التنبؤ والاستعداد على نحو أفضل، بما في ذلك البحث والموارد البشرية وجاهزية المستشفيات وتحديث اللوائح والأنظمة المعنية بإدارة الأزمات، والتعاون الوثيق المشترك بين التخصصات والمتعدد التخصصات بين مهنيين ومتخصصين عدة من أجل تحسين عملية صنع القرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة