في مثل هذا اليوم، 2 أغسطس عام 1914، ولد مصطفى كامل منصور، الحارس السابق للنادي الأهلي ومنتخب مصر، وأحد أشهر حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية.
وبدأ مشواره كحارس مرمى للنادي الأهلي في عمر 16 عاما، وفي بداية 1934 انضم لمنتخب مصر، وحفر اسمه فى تاريخ الكرة المصرية، بعدما شارك مع المنتخب في بطولة كأس العالم بإيطاليا ولعب المباراة الوحيدة لمصر أمام المجر وخسرها الفراعنة بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وبالرغم من الأهداف الأربعة التي سكنت مرماه إلا أن منصور قدم مباراة رائعة ونال إشادة كل المتابعين، وإن تأثر بإصابته بكسر في الأنف.
شارك منصور مع منتخب مصر في دورة الألعاب الأوليمبية بألمانيا، عام 1936، وأقنعه مدرب منتخب مصر الإسكتلندي جيمس مكراي، آنذاك، بالانضمام إلى فريق كوينز بارك الإسكتلندى لمدة 3 سنوات، ليصبح أول حارس مصرى وعربى يحترف في أوروبا، وكذلك أول لاعب غير بريطاني يلعب في الدورى الإسكتلندى.
مصطفى كامل منصور، عاد من جديد للعب في صفوف الأهلى، عام 1939، رغم تألقه مع فريقه الإسكتلندى، بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، واستمر في اللعب له حتى اعتزاله عام 1945.
وعقب الاعتزال بدأ مصطفى كامل منصور مشواراً ناجحاً في أكثر من منصب، حيث عمل كمدير للكرة بالأهلي في مرتين عامي 1945 و1963، وعمل بالتحكيم ووصل للدرجة الدولية في التحكيم عام 1951 حيث كان احد الحكام المتميزين فى ملاعب الكرة المصرية.
كما شغل منصب المدير الفني لمنتخب مصر فى الفترة من 1957 حتى1960 . وعقب هزيمة عام 1967، ابتعد منصور عن كرة القدم وعمل فترة طويلة فى أوروبا، ثم عاد إلى مصر وتولى رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم عدة مرات كان آخرها عام 1994.
و في 23 يوليو 2002، توفي مصطفى كامل منصور عن عمر يناهز 88 عاماً بعد رحلة طويلة، مع كرة القدم كان خلالها حارسا فذا واداريا حازما حاسما ثم حكما كبيرا ومديرا فنيا متميزا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة