زى النهارده.. شاهد بخلية الأجناد: ضابط استشهد بتفكيك عبوة بمحيط قسم الطالبية

الإثنين، 02 أغسطس 2021 06:00 ص
زى النهارده.. شاهد بخلية الأجناد: ضابط استشهد بتفكيك عبوة بمحيط قسم الطالبية هيئة المحكمة ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زى النهاردة من 5 سنوات، يوم 2 أغسطس 2016، استمعت دائرة الإرهاب، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، لأقوال الشهود فى محاكمة 42 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم أجناد مصر" الإرهابى.

وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لأقوال الشاهد سمير عز الدين على، والذى قال بعد حلف اليمين، أنه يعمل عريف شرطة بوحدة مباحث دار القضاء، وعن سؤال المحكمة عن معلوماته حول انفجار محيط دار القضاء، أكد الشاهد أنه كان متواجدا فى خدمته بجوار باب محكمة النقض من الداخل، وأنه أُصيب فى قدمه جراء الانفجار.

ونادت المحكمة على شاهد الإثبات تامر بركة، وسألته المحكمة عن أقواله فى واقعة انفجار دار القضاء العالى، وهنا أكد الشاهد أنه كان يساعد شخصا فى ركن سيارته بالقرب من دار القضاء، فحدث الانفجار ونقل إلى المستشفى ولم يرى شيئا آخر فى الأحداث.

كما نادت المحكمة على شاهد الإثبات إبراهيم الشافعى، الذى سألته المحكمة بعد حلف اليمين عن واقعة انفجار قنبلة أمام قسم شرطة الطالبية، وهنا أكد الشاهد أنه يعمل رئيس وردية فى محطة بنزين المتواجدة أمام قسم شرطة الطالبية، وأنه هو وباقى العاملين فى المحطة عثروا على عبوة ناسفة زرعها مجهولون أسفل سيارة أحد الضباط بقسم الطالبة.

وأضاف الشاهد أن العبوة الناسفة انفجرت فى ضابط المفرقعات أثناء تفكيكها، ونادت المحكمة على شاهد الإثبات سعد ثروت عامل بمحطة البنزين المتواجدة أمام قسم الطالبية، وأكد أنه رأى حقيبة بلاستيك، وأنه توجه للقسم وأبلغ عنها، ثم حضر خبير المفرقعات وأثناء إبطالها انفجرت فيه وتوفى فى الحال.

وكانت محكمة الاستئناف، قد حددت جلسة 25 يوليو 2015 كأولى جلسات استئناف محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم أجناد مصر"، بعد أن رفضت طلب رد المحكمة المُقَدَّم من دفاع المتهم "بلال.إ.ص"، مع 12 آخرين، بالتسبب فى مقتل 3 ضباط و3 أفراد شرطة، والشروع فى قتل أكثر من 100 ضابط، واستهداف المنشآت الشرطية وكمائن الأمن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة