الصحف العالمية: الولايات المتحدة تعانى لإسراع وتيرة الإجلاء من أفغانستان.. رئيس MI5 السابق يحذر من صعود داعش فى كابل.. إسبانيا تبدأ استقبال طلبات لجوء الأفغان.. ومصرع 5 أشخاص فى حرائق إيطاليا

الجمعة، 20 أغسطس 2021 03:01 م
الصحف العالمية: الولايات المتحدة تعانى لإسراع وتيرة الإجلاء من أفغانستان.. رئيس MI5 السابق يحذر من صعود داعش فى كابل.. إسبانيا تبدأ استقبال طلبات لجوء الأفغان.. ومصرع 5 أشخاص فى حرائق إيطاليا طالبان - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت تطورات أفغانستان تتصدر اهتمام الصحف العالمية مع فوضى عمليات إجلاء الأجانب والأفغان من مطار كابول، واستمرار التحذيرات من مخاطر الإرهاب

الصحف الأمريكية:

أسوشيتدبرس: الولايات المتحدة تعانى لإسراع وتيرة الإجلاء من أفغانستان

تصارع الولايات المتحدة لإسراع وتيرة إجلاء الأمريكيين والأفغان من مطار العاصمة الأفغانية كابول، وتعيقها عدة عوائق تتراوح من نقاط التفتيش المسلحة التى تقيمها طالبان إلى المشكلات المتعلقة بأوراق العمل. ومع اقتراب الموعد النهائى المحدد فى 31 أغسطس، فإن عشرات الآلاف لا يزالوا فى انتظار إخراجهم من أفغانستان، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.

وتوضح الوكالة أن مقاتلى طالبان ونقاط التفتيش الخاصة بهم قد أحاطت بالمطار، وهو ما يمثل حواجز كبرى أمام الأفغان الذين يخشون من أن يجعلهم عملهم السابق مع الغربيين أهدافا أساسية للانتقام. كما أن المئات من الأفغان الذين يفتقرون لأية أوراق أو تصريح للإجلاء يتواجدون خارج المطار، مما يزيد من الفوضى التى منعت عبور حتى بعض الأفغان الذين لديهم أوراق ووعود برحلات جوية تقلهم.

ولم يساعد على الأمر أن الكثير من مقاتلى طالبان لم يستطيعوا حتى قراءة الوثائق.

إلا أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قال إنه نحو 6 آلاف شخص إعدادهم للإجلاء أمس الخميس وكان من المتوقع أن يصعدوا على متن طائرات عسكرية فى الساعات القادمة، ويمثل ذلك زيادة كبيرة عن الأيام الأخيرة. بينما قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى إن نحو ألفى راكب تم نقلهم جوا كل يوم من اليومين الماضيين.

وأوضح كيربى أن الجيش لديه طائرات متاحة لنقل  ما بين 5 آلاف إلى 9 آلاف شخص يوميا، ولكن حتى يوم الخميس، كان استطاع عدد أقل بكثير من الأشخاص المؤهلين للإجلاء الوصول ثم الدخول إلى المطار.

وتقول أسوشيتدبرس إنه وفقا للمعدل الحالى، سيكون من الصعب على الولايات المتحدة إجلاء كل الأمريكيين والأفغان المؤهلين لذلك والسعى لإجلائهم بحلول نهاية الشهر الحالى. وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد قال يوم الأربعاء إنه سيضمن عدم ترك أى أمريكى، حتى لو كان هذا يعنى تجاوز موعد أواخر أغسطس. ولم يتضح ما إذا كان بايدن من الممكن أن يمد الموعد النهائى لإجلاء غير الأمريكيين.

نيوزويك: منفذو أحداث 11 سبتمبر ناقشوا استبدال أحد برجى مركز التجارة بالبيت الأبيض

مع اقتراب الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر الإرهابية، نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية سلسلة تقارير عن الطريق إلى الهجمات الأسوأ فى تاريخ الولايات المتحدة، وقالت إن محمد عطا فى الولايات المتحدة ورمزى بن الشيبة فى برلين ناقشا الأهداف المحتملة للهجوم فى 19 أغسطس. وتحدث بن الشيبة عن هذه المحادثاث فى استجوابه فى معتقل جوانتانامو، وكتبها وزير الدفاع الأسبق دونالد رامسفيلد فى مذكراته "المعروف والمجهول" ، وقال إن الاثنين تحدثا بشكل رمزى، وتظاهرا بأنهما طالبان يتحدثان عن مجالات أكاديمية متنوعة.

 وبحسب رامسفيلد، فإن الهندسة المعمارية كانت تعنى مركز التجارة العالمى، والفنون كانت تعنى البنتاجون، بينما القانون كان يعنى مبنى الكابيتول الأمريكى، والسياسات كانت إشارة إلى البيت الأبيض.

وقالت نيوزويك إنه منذ بداية عام 1999 عندما تم تكليف مجموعة هامبروج بالقيام بعملية الطائرات، أرادت القاعدة من المهاجمين أن يضربوا هدفا سياسيا وآخرا عسكريا وثالث مالى. فى أفغانستان، كانت هذه الأهداف الثلاثة هى البيت الأبيض والبنتاجون ومركز التجارة العالمى. وأراد أسامة بن لادن بشكل شخصى أن يتم استهداف الكابيتول الأمريكى، وأخبر عطا بأن الكونجرس هو قلب الدعم الأمريكى لإسرائيل.

وفى اعترافات خالد شيخ محمد لاحقا للسى أى إيه، كان القرار فى نهاية الأمر يقع فى يد عطا، وفقا للظروف على الأرض. فمع وجود أربعة طيارين، من الممكن ضربة الأربعة مرة واحدة فى الولايات المتحدة، زار عطا ومروان الشيحى مبنى التجارة العالمى وواشنطن العاصمة، بل وقاما بجولة فى البنتاجون. وذهب عطا إلى ان البيت الأبيض هو الهدف الأكثر صعوبة وأنه أصغر مما كان يتخيل ويقع بين مبانى أكبر، فى حين ان الأهداف الأخرى فى المقابل كبيرة ومفتوحة وواسعة.

الصحف البريطانية:

رئيس MI5

السابق يحذر من صعود داعش فى أفغانستان ويدعو لحوار مع طالبان

حذر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية الداخلية MI5 من أن سقوط أفغانستان فى يد طالبان يخلق مساحة عمليات للجماعات الإرهابية مثل داعش والتى ستحصل على دفعة نفسية من سقوط القوى الغربية.

 وفى تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية، قال جوناثان إيفانز إنه يجب الحفاظ على القدرة على التدخل عسكريا فى أفغانستان مجددا، وإن كان بالقوات الخاصة وليس بالشكل الكامل، ويجب على حكومة بريطانيا أن تنظر أيضا فى التحدث إلى طالبان عند ظهور الفرص.

وتابع قائلا إنه كانت هناك تقارير بالفعل عن وجود عناصر داعش بالفعل فى أفغانستان، ولو حصلوا على فرصة لوضع البنية التحتية والتدريب، فإنهم سمثلون تهديدا للغرب بشكل أكبر. وهناك أيضا جانب نفسى من التأثير قد يستنبطه البعض من فشل القوة الغربية فى أفغانستان، وأنه ربما يخلق طاقة فى الشبكات اأوسع التى لا يزال لديها وجود فى بريطانيا وفى الدول الغربية.

وتابع إيفامز قائلا إنه من الناحية العملية، إن الزيادة فى الأرض غير المحكومة النواحى النفسية تعنى زادة فى التهديدات خلال الأشهر والسنوات القادمة.

وتأتى تصريحات مدير الاستخبارات البريطانية الداخلية السابق بعدما قال مسئول رفيع بالحكومة الأمريكية إنه هناك تركيز شديد على احتمالية حدوث هجوم إرهابى فى أفغانستان من قبل الجماعات الإرهابية مثل  داعش خورسان، مع مواصلة القوات الأمريكية والبريطانية الإجلاء من مطار كابول.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان فى تصريحات أمس الخميس إن واحدة من الامور الطارئة التى يتم التركيز عليها بشدة هى احتمالية وقوع هجوم إرهابى من جماعات مثل داعش خورسان، التى هى عدو لطالبان، لذلك سيظلوا يعملون للحد من المخاطر وإجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

أصابع الاتهام توجه لروسيا فى إصابة أمريكيين ببرلين بمتلازمة هافانا

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن مسئولين أمريكيين يعملان فى ألمانيا سعيا للحصول على العلاج الطبى بعدما شكيا من أعراض مشابهة لتلك التى لها علاقة بما يسمى متلازمة هافانا، وفقا لمصدر مطلع على الأمر.

وتحمل المتلازمة اسم العاصمة الكوبية، حيث شكا الدبلوماسيون وموظفو السى أى إيه لأول مرة من الأصوات غير المعتادة وحساسية الضغط فى رؤوسهم فى عامى 2016 و2017. وظهرت الأعراض منذ هذا الوقت بين عمال حكوميين فى الصين وروسيا ومؤخرا النمسا.

ولم تقل الولايات المتحدة علنا من تعتقد أنه يقف خلف تلك الهجمات، التى يبدو أن أنها موجهة باستخدام طاقة تردد الاشعاع مثل إشعاعات الميكرويف. لكن خلف الأبواب المغلقة، يشك المسئولون فى مسئولية روسيا.

وقالت فاينانيال تايمز إن هذا الأمر يمكن أن يتم مناقشته خلال اللقاء المقرر اليوم بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى موسكو، والذى من المتوقع أن يتناول أيضا الاضطراب فى أفغانستان والوضع فى شرق أوكرانيا.

وقال مصدر، إن تم إحاطتهما من قبل مسئولى الاستخبارات الأمريكية لفاينيناشيال تايمز فى يونيو إن روسيا ربما  تقوم بنبض طاقة ترددات راديو لسرقة البيانات من أجهزة الكمبيوتر والهواتف، وهو ما انتهى بإلحاق ضرر بالناس فى المناطق المجاورة. لكن السلطات الروسية نفت أى تورط لها.

من جانبها، قالت صحيفة التايمز البريطانية إن المسئولين فى السفارة الأمريكية فى برلين اللذين ظهرت عليهما أعراض متلازمة هافانا كانا يعملات على مشروعات لها علاقة بروسيا.

وأوضحت الصحيفة أن موظفة فى فريق لصد الهجمات الإلكترونية الروسية، وآخر يتولى الآخر مسئولية إحباط الخطط الروسية التى لها علاقة  بخط أنابيب نورد ستريم 2، تم إرسالهما إلى الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة بيلد الألمانية. ويبدو أنهما تم استهدافهما فى منزليهما وأصيب أفراد عائلتيهما أيضا.  وتشمل أعراض متلازمة هافانا إرهاق وألم فى الأذن وصداع وغثيان وأرق وكسل.

تايمز: كبار مسئولى الخارجية والدفاع والداخلية البريطانيين فى إجازة رغم أزمة أفغانستان

قالت صحيفة التايمز البريطانية إنها علمت أن ثلاثة من أرفع المسئولين البريطانيين المدنيين الذين تشرف وزاراتهم على الإجلاء الفوضوى من أفغانستان فى عطلة.

وأوضحت الصحيفة أن السير فيليب بارتون وماثيو ريكروفت وديفيد ويليامز، الوزراء الدائمين فى وزارات الخارجية والداخلية والدفاع، جميعا فى إجازة. ويأتى غيابهم فى الوقت الذى ازداد فيه الخلاف بشأن ما إذا كان وزير الخارجية دوميك راب، كان ينبغى أن يعود من إجازته فى الوقت  تقدمت فيه طالبان.

وقال راب إنه لن يستقيل من منصبه بعدما تبين أنه لم يجرى أى اتصال هاتفى بوزير الخارجية الأفغانى بشأن إخراج المترجمين بينما كان يقضى  عطلة فى منتجع خمس نجوم فى كريت. وقال المسئولون فى البداية إن المهمة تم إسنادها إلى وزير أصغر.

ويواجه راب دعوات متزايدة بالاستقالة، حتى من بعض النواب المحافظين، بعد مزاعم اختفائه لأكثر من أسبوع أثناء انهيار أفغانستان وإسناد كل المهام لمسئولين أصغر.. وبحسب ما قالت صحيفة الجارديان، لم ينكر المسئولون أن وزير الخارجية طلب من مسئول بوزارته القيام باتصال يوم الجمعة بوزير الخارجية الأفغانى للمساعدة فى إجلاء المترجمين السابقين للجيش البريطانى، وتبين الآن أن الاتصال لم يحدث أبدا. وبعدما أصبح وزير الخارجية محل الانتقادات لتراجع بريطانيا المذل فى أفغانستان بعد 20 عاما من الحرب، طالب حزب العمال والديمقراطيين الأحرار رئيس الحكومة بوريس جونسون بإقالة راب من منصبه ما لم يقدم الأخير اتصالاته.

وقال نواب عن حزب المحافظين إن راب كان باهتا، فيما قال آخر إنه موقفه لا يمكن الدفاع عنه. ودعا دومنيك جريف، الرئيس السابق للجنة المخابرات والأمن بالبرلمان على بدء تحقيق فى الفشل الذريع.

الصحف الإيطالية والإسبانية

ارتفاع حصيلة الوفيات فى حرائق إيطاليا إلى 5 أشخاص

صحيفة "الفاتو كوديديانو" الإيطالية إنه ارتفع عدد ضحايا موجة الحرائق التى ضربت الجزء الجنوبى من إيطاليا فى الأسبوعين الماضيين، إلى 5 أشخاص ، والذى كان آخرهم ، رجل يبلغ من العمر 78 عاما فى منطقة كالابريا.

وكانت كالابريا واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الحرائق التي انتشرت أيضًا إلى صقلية أو لاتسيو أو أبروتسو. في غضون ذلك ، تعمل خدمات الطوارئ في الجزء الشمالي على احتواء الأضرار التي سببتها العواصف القوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطوارئ الإيطالية تلقت حوالى 44 طلبا للمساعدة الجوية منذ بداية أغسطس ، ومنذ نهاية يونيو الماضى ،وصل عدد التدخل من قبل رجال الإطفاء إلى 52.584 بزيادة قدرها 75% عن العام الماضى.

وأوضحت الصحيفة أن حرائق الغابات تستمر في الاشتعال في أنحاء إيطاليا، حيث سجلت هيئة الإطفاء 1325 حريقا نشطا أمس الخميس.

كالابريا تحترق أيضًا من وجهة نظر الأرصاد الجوية، حيث أنه في النصف الأول من شهر أغسطس ، تم تسجيل ذروة درجة الحرارة 45.4 درجة في جميع أنحاء المنطقة ، متأثرة بمنطقة كبيرة مضادة للأعاصير من شمال إفريقيا.

ومنذ نهاية يوليو، التهمت النيران آلاف الهكتارات من الغابات والنباتات، وذلك إلى حد كبير في جنوب إيطاليا وفي أكبر جزيرتين في البلاد، صقلية وسردينيا، وذلك يعود للعديد من الأسباب أهمها ارتفاع درجات الحرارة وحالة الجفاف التى تمر بها البلاد ، والرياح القوية التى تؤدى الى انتشار الحرائق وتعيق الجهود للسيطرة عليها.

وبلغت درجة الحرارة في مدينة سيراكيوز الإيطالية، بصقلية، الأسبوع الماضى، 48.8 درجة، وفقًا لخدمة معلومات الأرصاد الجوية الزراعية (SIAS) التابعة للحكومة الإقليمية، في حرارة موجة الحر التي تشتعل في الجزء الجنوبي من البلاد، وهى بذلك قد حققت رقما قياسيا جديدا فى تاريخ أوروبا.

إسبانيا تبدأ استقبال طالبى اللجوء الأفغان قبل إرسالهم لدول الاتحاد الأوروبى

قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن 30 افغانيا وصلوا إلى إسبانيا بعد إجلائهم من أفغانستان منتصف الليل على متن طائرة من روما هبطت قاعدة توريخون دى أردوز الجوية بالعاصمة الإسبانية مدريد، لتوزيعهم على دول الاتحاد الأوروبى المختلفة.

كما ذكرت الحكومة الإسبانية، ستعمل إسبانيا كنقطة مساعدة للخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي ، والتي من خلالها سيصل الأفغان الذين تعاونوا مع الاتحاد إلى البلاد ليتم نقلهم "لاحقًا" إلى دول أوروبية مختلفة.

وأوضحت قناة " ار تى فى " الإسبانية أن إسبانيا عرضت على الدول الاعضاء فى الاتحاد الأوروبى أن تستقبل مؤقتا ما يقرب من 400 مواطن عملوا فى أفغانستان لصالح الاتحاد الأوروبى خلال العشرين عاما الماضية ، بحيث يتم توزيعهم وعائلاتهم بعد ذلك على مختلف الدول .

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية ، جوزيب بوريل وأكد لاحقًا على حسابه على تويتر من قبل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز.

وقال "أود أن أشكر إسبانيا لأنها مستعدة لأن تكون" مركزا "لاستقبال الأشخاص الذين سيتم توزيعهم بعد ذلك بين الدول الأعضاء المختلفة حتى يتمكنوا من الحصول على التأشيرات المناسبة".

جادل بوريل بأن الأفغان الذين عملوا مع الاتحاد الأوروبي لأكثر من 20 عامًا "لا يمكن التخلي عنهم" بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.

كما أكد رئيس الدبلوماسية المجتمعية أن الاتحاد الأوروبي سيستخدم "كل نفوذه الاقتصادي والسياسي" لمساعدة الشعب الأفغاني.

واعترف بوريل بأن طالبان "انتصرت الحرب" في أفغانستان ، لذا سيتعين عليهم "التعامل معهم". على أي حال ، وقال بوريل أنه لم يكن لديه "الوقت" للاتصال بطالبان ، على الرغم من أنه يخطط لتعزيز وفد الاتحاد الأوروبي في كابول "ليس لإخراج الناس ، ولكن لإدخال الناس ، من أجل أن يكونوا قادرة على متابعة الحوار مع طالبان لأسباب عملية ”.

ووفقًا لمصادر دبلوماسية، ستستضيف إسبانيا ما بين 40 و 60 من هؤلاء العمال الأفغان ، بينما سيتم توزيع البقية على بقية دول الاتحاد الأوروبي.

في المرحلة الأولى ، سيتم نقل جميع هؤلاء المواطنين الأفغان وعائلاتهم بالطائرات من إيطاليا إلى روما ومن هناك سوف يسافرون على متن رحلات تجارية إلى مدريد ، حيث سينتظرون ليتم إرسالهم إلى البلدان التي تقدم لهم اللجوء.

البرازيل تقدم تسهيلات للأفغان الراغبين فى اللجوء

أعلنت الحكومة البرازيلية أن الأفغان الذين يرغبون في طلب اللجوء في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية سيتمكنون من الاستفادة من نفس الآلية المبسطة التي سمحت للبرازيل بالاعتراف كلاجئين ، تقريبا بدون إجراءات رسمية ، حسبما قالت صحيفة "أولا نيوز" الإسبانية.

أوضحت وزارة العدل أنه ، كما أعلنت البرازيل بالفعل في 2 ديسمبر الماضى ، أن أفغانستان تشهد "وضعًا خطيرًا ومعممًا لانتهاك حقوق الإنسان" ، فإن أي أفغاني يرغب في طلب اللجوء في البرازيل سيكون قادرًا على الحصول عليه دون الحاجة إلى إثبات أنه يعاني من اضطهاد سياسي أو ديني.

وأشارت الصحيفة إلى أن  قرار اللجنة الوطنية للاجئين (كوناري) في البرازيل بإعلان انتهاك حقوق الإنسان في أفغانستان بشكل منهجي "ساري المفعول منذ ديسمبر" ويوضح أن الحكومة البرازيلية "مهتمة بالسياق الدولي" ، وفقًا لوزارة العدل البرازيلية .

وقالت وزارة العدل البرازيلية فى بيان "هذا الاعتراف يبسط عمليات اللجوء للمواطنين الأفغان وهو نفس الآلية التي سهّلت الاعتراف بوضع اللاجئين لنحو 50 ألف فنزويلي في السنوات الأخيرة".

وتتبع البرازيل هذه الإجراءات مع فنزويلا أيضا منذ عام 2019 ، حيث أعلنت البرازيل فنزويلا في يونيو 2019 كدولة في حالة "انتهاك خطير ومعمم لحقوق الإنسان" ، مما سهل منح صفة اللاجئ لنحو 50 ألف فنزويلي دخلوا البلاد هربًا من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.

ويسمح الإجراء للبرازيل بمنح اللجوء لأى فنزويلى يفر من بلاده دون الحاجة إلى إثبات أنهم يعانون من نوع من الاضطهاد ، مما يسهل ويسرع عملية قد تستغرق عدة أشهر ، وهو أمر يمتد الآن إلى الأفغان.

في ظل الظروف العادية ، تمنح البرازيل صفة اللاجئ ، والتي تسمح للأجنبي بتسوية أوضاعهم في البلاد في ظل ظروف خاصة ، للأشخاص الذين فروا من بلدهم الأصلي بسبب "مخاوف مبررة من الاضطهاد" بسبب عرقهم والدين أو الجنسية أو الرأي السياسي أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة.

وفقًا لوزارة العدل ، اعترفت البرازيل حتى الآن بـ 162 أفغانيًا كلاجئين وتدرس حاليًا 49 طلب لجوء من مواطني ذلك البلد.

وينبغي أن يقفز هذا الرقم بعد عودة طالبان هذا الأسبوع إلى السلطة في أفغانستان بعد عقدين من الحرب وقرار آلاف الأفغان بالفرار من بلادهم.

وبحسب وزارة العدل ، فإن "السلطات البرازيلية على علم بالوضع في أفغانستان ، مع التقييم المستمر لتداعياتها الإنسانية والمتعلقة بالهجرة".

وكانت الحكومة البرازيلية طلبت من الأطراف المتورطة في الصراع في أفغانستان احترام حقوق الإنسان، وحثت البرازيل في مذكرتها "الجهات الفاعلة المعنية على حماية المدنيين ، واحترام القانون الإنساني الدولي ، وضمان الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية ، واحترام الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني ، وخاصة النساء والفتيات".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة