قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن مسئولين أمريكيين يعملان فى ألمانيا سعيا للحصول على العلاج الطبى بعدما شكيا من أعراض مشابهة لتلك التى لها علاقة بما يسمى متلازمة هافانا، وفقا لمصدر مطلع على الأمر.
وتحمل المتلازمة اسم العاصمة الكوبية، حيث شكا الدبلوماسيون وموظفو السى أى إيه لأول مرة من الأصوات غير المعتادة وحساسية الضغط فى رؤوسهم فى عامى 2016 و2017. وظهرت الأعراض منذ هذا الوقت بين عمال حكوميين فى الصين وروسيا ومؤخرا النمسا.
ولم تقل الولايات المتحدة علنا من تعتقد أنه يقف خلف تلك الهجمات، التى يبدو أن أنها موجهة باستخدام طاقة تردد الاشعاع مثل إشعاعات الميكرويف. لكن خلف الأبواب المغلقة، يشك المسئولون فى مسئولية روسيا.
وقالت فاينانيال تايمز، إن هذا الأمر يمكن أن يتم مناقشته خلال اللقاء المقرر اليوم بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى موسكو، والذى من المتوقع أن يتناول أيضا الاضطراب فى أفغانستان والوضع فى شرق أوكرانيا.
وقال مصدر، إن تم إحاطتهما من قبل مسئولى الاستخبارات الأمريكية لفاينيناشيال تايمز فى يونيو إن روسيا ربما تقوم بنبض طاقة ترددات راديو لسرقة البيانات من أجهزة الكمبيوتر والهواتف، وهو ما انتهى بإلحاق ضرر بالناس فى المناطق المجاورة. لكن السلطات الروسية نفت أى تورط لها.
من جانبها، قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن المسئولين فى السفارة الأمريكية فى برلين اللذين ظهرت عليهما أعراض متلازمة هافانا كانا يعملات على مشروعات لها علاقة بروسيا.
وأوضحت الصحيفة، أن موظفة فى فريق لصد الهجمات الإلكترونية الروسية، وآخر يتولى الآخر مسئولية إحباط الخطط الروسية التى لها علاقة بخط أنابيب نورد ستريم 2، تم إرسالهما إلى الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة بيلد الألمانية. ويبدو أنهما تم استهدافهما فى منزليهما وأصيب أفراد عائلتيهما أيضا. وتشمل أعراض متلازمة هافانا إرهاق وألم فى الأذن وصداع وغثيان وأرق وكسل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة