أعرب الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن ترحيبه بزيارة وفد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ونوابها بمجلس النواب والشيوخ.
جاء هذا في إطار زيارة وفد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ونوابها بمجلسي النواب والشيوخ، لمقر رئاسة الهيئة العربية للتصنيع وعدد من وحداتها، ومنها مصنع الإلكترونيات والشركة العربية الأمريكية، لصناعة السيارات وأكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب.
حرص الفريق "عبد المنعم التراس" على فتح حوار مفتوح مع وفد التنسيقية، وأشار إلى أن العربية للتصنيع تعد أحد قلاع الصناعة بفضل جهود أبنائها علي مدار الأجيال، مشيرا إلى تاريخ تأسيس الهيئة ودورها القومي كأحد نتائج انتصارات حرب أكتوبر، ودورها في تلبية احتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدنية، فضلا عن خطتها لتدريب الكوادر البشرية وتعميق التصنيع المحلى، ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية في العديد من مجالات الصناعة، ومنها الصناعات الدفاعية والعربات المدرعة وعربات نقل الأموال ومجالات الطاقة المتجددة والاتصالات والإلكترونيات والتابلت والتحول الرقمي والصناعات الطبية ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات النقل الكهربائي الذكي والسكك الحديدية وإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي واللمبات الليد ومجال ترشيد المياه والطاقة والأثاث المكتبي وغيرها من مجالات التنمية الشاملة.
كما أشار "التراس" إلى وصول أحدث وأكبر ماكينات تشغيل وتشكيل المعادن والتي تعمل بنظام التحكم الرقمي إلي مصنع سيماف، والتي تعد أول ماكينة في الشرق الأوسط والثامنة على مستوى العالم، والتي تعمل بنظام التحكم الرقمي بالكامل لتصنيع عربات السكك الحديدية ومترو الأنفاق بأحدث تكنولوجيا عالمية على أرض مصر، وذلك بالتعاون مع شركة «دي إم جي موري» الألمانية العالمية.
وتطرق "التراس" إلى مشاركة الهيئة العربية للتصنيع فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وقال إنها تعد فرصة ذهبية لتوطين الصناعة والاعتماد علي المنتج المحلي فى تنفيذ المشروعات المختلفة لأهالينا بالريف المصري، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الإعتماد على المنتجات المحلية الصنع، وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي لتنفيذ المشروعات المختلفة بالمبادرة، التي تمتد لكل مناحي الحياة والخدمات الأساسية في القري المصرية.
كما أوضح "التراس" اهتمام "العربية للتصنيع" بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي لكافة المؤسسات والوزارات بالدولة، فضلا عن تولي الهيئة العربية للتصنيع مشروع تأثيث وفرش مباني الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف أن العربية للتصنيع أنشأت مصنع ٣٠ يونيو لمواسير البولي إيثيلين بمختلف أقطارها ووصلاتها، والتي تعتمد عليها مشروعات البنية التحتية، ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي وتبطين الترع.
وخلال تفقد معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، أبدي وفد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إعجابهم بمنتجات الهيئة المتنوعة وقدراتها التصنيعية لتطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلي نسب للتصنيع المحلي، ونقل وتوطين التكنولوجيا وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
كما توجه وفد التنسيقية لتفقد أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب، حيث تفقدوا المعامل الحديثة التي تم تجهيزها بالأجهزة والماكينات المرقمة والبرمجيات ومساعدات التدريب اللازمة من حواسب وأنظمة محاكاة وغيرها، ويتم الربط بينهم بشبكة داخلية، علاوة على نموذج حي لمصنع ذكي متكامل مما يوفر للمتدرب كافة السبل اللازمة للتدريب وتمكنه من الممارسة الفعلية لهذه التطبيقات، بما يحقق تحولا رقميا آمنا يستهدف عائدا أفضل على الإستثمار ورفع كفاءة الإنتاج وجودته والتحكم في التكاليف وتعميق المكون المحلي.
وتوجه الوفد لزيارة ميدانية لتفقد مصنع الإلكترونيات التابع للعربية للتصنيع , حيث تفقدوا خطوط إنتاج أجهزة التابلت واللاب توب وكاميرات المراقبة والتي لا تقل عن مثيلاتها بأحدث المصانع عالميا، واطلعوا على الخطط المستقبلية التي تقوم بها العربية للتصنيع لدعم خطة الدولة للرقمنة وتحديث خطوط الإنتاج وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة .
وضم وفد التنسيقية من أعضاء مجلس النواب كل من عمرو درويش ونشوي الشريف ومحمد اسماعيل ومحمود بدر وإيمان الالفي ومنال هلال ومن نواب التنسيقية في مجلس الشيوخ كل من محمد عزمي ومحمد فريد ومحمد عمارة ومحمود القط ومحمود تركي واحمد قناوي واحمد فوزى، ومن أعضاء التنسيقية كل من أسامة بديع ومعتز عبد الله وعلي قاعود وحسن ضوة.