أصيب فلسطينيان برضوض، واعتقل آخران، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين الوافدين لأداء صلاة الظهر فى المسجد الأقصى عند باب الأسباط.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال هاجمت المصلين واعتدت عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم برضوض، كما اعتقل آخران وسط تشديدات على أبواب المسجد الاقصى المبارك منذ ساعات الصباح.
وفى السياق ذاته، طالبت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس فى فلسطين، كنائس العالم وكافة رعاياها، بإدانة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى المبارك، والمصلين فيه وحرمانهم من حقهم المكفول بتأدية صلواتهم بحرية وسلام كما نصت على ذلك المواثيق الدولية ذات الصلة.
وقالت اللجنة، فى بيان فى ذكرى مرور 52 سنة على جريمة إحراق المسجد الأقصى التى قام بها الإرهابى المستوطن المتطرف مايكل دنييس، والتى تصادف غدا السبت، إن "الفكر والأيديولوجيا المتطرفة التى دفعت هذا المجرم للقيام بفعلته ما تزال قائمة وتغذّى عتاة المتطرفين من اليهود المدعومين من حكومة يمينية متطرفة لتحقيق هدفهم بتدمير وتخريب المسجد الأقصى وبناء ما يسمى بالهيكل المزعوم مكانه".
وأضافت اللجنة فى بيانها أن "التماسك والتضامن الفلسطيني، الإسلامى والمسيحي، فى فلسطين عامة وفى مدينة القدس خاصة، كان وما يزال صمام الأمان فى الدفاع عن المقدسات الإسلامية المسيحية فى وجه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والتصدى لمحاولات تغيير الوضع القانونى والتاريخى والدينى القائم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة