التقى "اليوم السابع"، بأسرة السيدة تبارك عادل حسن ابنة قرية الفرستق التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، والتي تعيش في مأساة حقيقية بسبب المرض الذي جعلها طريحه الفراش منذ 7 سنوات، وتعاني من تآكل وتهتك فى الأمعاء ونزيف دموي وضعف عام شديد، وشخص الأطباء حالتها بعد غموض استمر 7 سنوات متصلة من ترك أسرتها أبواب المستشفيات والأطباء ومعاهد الأورام.
تسرد تبارك عادل حسن مأساتها لـ"اليوم السابع"، حيث قالت أنها تبلغ من العمر 29 عاما ومتزوجة ولديها طفلين عبد الرحمن وعادل، وترجع معاناتها مع المرض منذ 7سنوات.
وأشارت إلى أنها كانت تسير فى الشارع وسقطت فجأة مغشيا عليها، وتم نقلها لمستشفى بسيون المركزي، وتبين من الفحوصات انخفاض نسبة الهيموجلوبين بالدم وأن نسبة الأنيميا 5، تم تحويلها لطنطا، ونقل الدم لها.
ولفتت إلى أن وزنها بدأ فى الانخفاض بشكل سريع، حتى وصل وزنها لـ47 كيلو، وذهبت للأطباء والمستشفيات وفشل الجميع فى تشخيص حالتها، واصفين حالتها بأنها نادرة، مشيرة أنها تم حجزها بمستشفيات جامعة طنطا والمنشاوي وكفر الشيخ ومعهد ناصر ومركز أورام طنطا ومستشفى معهد ناصر، وأجرى الأطباء لها المناظير الاستكشافية أملا فى تشخيص الحالة ولكن لم يتوصل أي طبيب لحل جذري.
وأضافت أنها تعاني من استسقاء بالبطن ونزيف دموي مع البراز، وذهب مؤخرا لأحد الأطباء لإجراء عملية جراحية واكتشف الطبيب وجود التهابات شديدة فى الأمعاء وتهتكها، ورفض الطبيب إجراء العملية حتى لا تفقد حياتها ونصحها بالسفر للخارج لإجراء عملية زرع أعماء.
وقالت السيدة إنها لا تستطيع أن تخدم نفسها أو تخدم زوجها، وتعانى من آلام شديدة لا يتحملها أحد وأصبحت غير قادرة فعل أي شيء، مناشدة الصحة بالتدخل لعلاجها، وسفرها للخارج لإجراء العملية حتى تستطيع أن تخدم أطفالها وزوجها.
من جانبه قال الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إنه كلف الدكتور هشام شيحة مدير عام المستشفيات بمتابعة الحالة الصحية، وإعداد تقرير طبي بعد فحصها شاملا، لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
تبارك عادل حسن
عادل حسن والد تبارك
مأساة تبارك عادل حسن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة