تمر السنوات فى التاريخ الإسلامى، وها قد وصلنا إلى سنة 70 من الهجرة النبوية الشريفة، ولا يزال عبد الملك بن مروان يحكم الشام ومصر، وعبد الله بن الزبير يحكم مكة والعراق، فما الأحداث التى وقعت فى تلك السنة.. وما الذى يقوله التراث الإسلامى؟
يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ بن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة سبعين من الهجرة"
فيها: ثارت الروم واستجاشوا على من بالشام، واستضعفوهم لما يرون من الاختلاف الواقع بين بني مروان وابن الزبير، فصالح عبد الملك ملك الروم وهادنه على أن يدفع إليه عبد الملك في كل جمعة ألف دينار خوفا منه على الشام.
وفيها: وقع الوباء بمصر فهرب منه عبد العزيز بن مروان إلى الشرقية، فنزل حلوان وهي على مرحلة من القاهرة، واتخذها منزلا واشتراها من القبط بعشرة آلاف دينار، وبنى بها دارا للإمارة وجامعا، وأنزلها الجند.
وفيها: ركب مصعب بن الزبير من البصرة إلى مكة ومعه أموال جزيلة.
فأعطى وفرق وأطلق الجماعة من رؤوس الناس بالحجاز أموالا كثيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة