عرضت قناة "اكسترا نيوز"، صباح اليوم، إنجازات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة الدقهلية، حيث استحوذت قرى مركز شربين على مختلف خدمات المبادرة، كما يجرى العمل فى 24 قرية و278 عزبة وتابع بـ 7 وحدات محلية، وان مشروعات المبادرة تبلغ كلفتها الإجمالية 3.2 مليار جنيه، ويتم الانتهاء من معظم الأعمال الأساسية قبل 31 ديسمبر 2021.
وتتضمن إنجازات "حياة كريمة" بمحافظة الدقهلية، إنشاء مجمع خدمات بكل وحدة محلية، كما سيتم الانتهاء من تبطين 30% من الترع بالقرى المستهدفة، كذلك العمل على إنشاء مراكز الشباب ورفع كفاءة المراكز القائمة، وإنشاء محطات صرف صحى ومحاطات معالجة لقرى المحافظة، كذلك فحص 830 حالة ضمن مبادرة الرئيس السيسى "سكن كريم"، وكذلك إنشاء 4 كبارى بنطاق الوحدة المحلية بالحصص.
كما تستهدف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، توصيل ومد الغاز لقرى مركز شربين، وكذلك إنشاء مصنع لتدوير المخلفات للتخلص من مشاكل القمامة بالقرى، وكذلك تنظيم قوافل توعوية بالتعاون مع المركز القومى للمرأة، ووالتى تهدف إلى توعية المقبلين على الزواج ومكافحة العنف ضد المرأة.
واستطاعت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أن ترسم البسمة على وجوه البسطاء وتحيى الأمل فى غد أفضل وتبقى الأحلام ممكنة لحاضر ومستقبل يواكب تطورات العصر.
تشهد محافظات مصر المختلفة، العمل على قدم وساق فى دعم قرى الريف المصرى ضمن "حياة كريمة" المبادرة الرئاسية التى تهدف لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية والنهوض بالريف المصري من خلال تطوير البنية الأساسية والمرافق، وتوفير سكن كريم للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية.
كما تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادى وتدريب وتأهيل وتشغيل القادرين على العمل، وإنشاء مراكز خدمية مجمعة لتوفير كل الخدمات اللازمة للمواطنين، وتعمل الحكومة من خلال قطاعاتها المختصة، على جعل قرى الريف شريكا أساسيا فى التنمية ودعم الصناعة الوطنية والاستثمار فى البشر.
يذكر أن هناك 4 مرتكزات للمبادرة الرئاسية حياة كريمة الرامية لتحسين وجه مصر ورفع مستوى المعيشية للمواطن المصرى وخاصة فى القرى والنجوع، وتتمثل هذه المرتكزات فى التالى وفقا لما أعلنه الموقع الرسمي لمبادرة حياة كريمة، أولا: تضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدنى ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعي في معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء.
أما ثانيا: أهمية تعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين، وثالثا توزيع مكاسب التنمية بشكل عادل، ورابعا توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.