اقترب سباق الدورى من النهاية حيث يتبقى جولتان فقط، الفرق 4 نقاط للزمالك عن الأهلى، والفوز فى مواجهة الثلاثاء يعلن الأبيض بطلا للدورى رسميا .
ولعل الانتظار للجولات الأخيرة لحسم اللقب جعل هناك إثارة وأحداث ساخنة وضحايا ورابحين وخاسرين وأشياء كثيرة، وسط الصخب الجماهيرى وغول السوشيال ميديا الذى بات يسيطر وله قوة على الأندية والجميع.
فشهدت الأسابيع الأخيرة اتهامات تفويت متكررة من جماهير الناديين لبعض الفرق والمدربين وكذلك اتهامات للحكام بالتغاضى عن ركلات جزاء وإلغاء أهداف أو احتساب أهداف غلط، رغم أن الحقيقى هو أن كل نادٍ أو مدرب أو حكم يلعب لنفسه ولحساب نفسه أولا وأخيرا وفقا الإمكانيات والواقع والطبيعى، زى على ماهر مدرب المصرى لعب بحماس وقوة، وفوز الأهلى على المصرى طبيعى واى كلام غير ذلك مش منطقى ،ومن قبله دجلة اتغلب من الزمالك فهذا منطقى ومحمد عبد المنصف تالق ولولاه لخسر فريقه بعدد كبير من الاهداف ،والحكام ابراهيم نور الدين يراه الزملكاوية إنه اهلاوى ،و ولكنه واجه هجوم عنيف من الاحمر بعد مباراة الطلائع .
الإثارة والجدل حلوين فى سباق الدوري،ولكن وسط هذه الاحداث نجد رابحين وخاسرين، الاغلبية رابحة وكسبت الاحترام وهى التى كان ضميرها حاكما ومنهم المحللين والخبراء فى الفضائيات والمواقع والسوشيال والذين تحدثوا بضميرهم ومصداقية بعيدا عن الاهواء والمصالح الشخصية والحسابات الجماهيرية، بينما كان الخاسرين الذين تجاهلوا الحقيقة والمنطق والضمير ولم اتصور اشاهد محلل يتحدث خطا ويقول فريق كذا كان رائعا على غير الحقيقة او غيرها من التحليلات غير المنطقية.