المجالس الشبابية بالغربية تناقش الاستعداد لليوم الثقافى المصرى الإندونيسى

الأحد، 22 أغسطس 2021 11:28 م
المجالس الشبابية بالغربية تناقش الاستعداد لليوم الثقافى المصرى الإندونيسى جانب من اللقاء
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وفد من المجالس الشبابية بمحافظة الغربية اليوم الأحد، بالمستشار الثقافى للسفارة الإندونيسية، بامبانج سوريادى والوفد المرافق له، لتنسيق وترتيب البرنامج الثقافى لليوم المصرى الإندونيسى، والذى من المقرر إقامته الأربعاء القادم، بقاعة مؤتمرات جامعة طنطا.

 

وذلك بحضور الدكتور محمد قريبة أمين مجلس القيادات الشابة بمحافظة الغربية، والدكتور محمد شلبى أمين سر المجلس، ووائل شاهين مسئول العلاقات العامة بمجلس القيادات، والدكتور شادى النمر رئيس مجلس الشباب المصرى وعضو مجلس القيادات، والدكتور محمود شكل، مدير المركز الرئيسى للعلاقات الدولية وشئون الوافدين بجامعة طنطا.

 

وخلال اللقاء رحب أمين القيادات الشابة، بالمستشار الثقافى الإندونيسى والوفد المرافق له، معلناً جاهزية المجالس الشبابية بالمحافظة لفعاليات اليوم الثقافى المصرى الإندونيسية فى ظل تنوع التبادل الثقافى والسياحى والثقافى والتراثى مع محافظة الغربية، موكداً تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة انتشار فيروس كورونا خلال الفعاليات.

 

من جانبه قدم المستشار الثقافى الإندونيسى شكره على حسن وحفاوة الاستقبال، حيث إن اللقاء يأتى ضمن السعى لتعميق العلاقات المشتركة بين مصر وإندونسيا، والتواصل المستمر والتبادل الثقافى بين الشعبين الصديقين، داعياً إلى مواصلة التعاون المشترك فى جميع المجالات.

 

وناقش الجانبان برنامج الفعاليات من فقرات فنية وثقافية، وعروض فرقة الفنون الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة، بالتبادل مع فقرات الفرقة الفنية الإندونيسية.

 

من جانبه أكد الدكتور محمد شلبي، أمين سر مجلس القيادات الشابة، على أهمية إقامة فعاليات اليوم الثقافى المصرى الإندونيسى بما يساهم فى بناء المزيد من جسور التواصل بين شعبى مصر وإندونيسيا والتعرف عن قرب على ثقافة كلا الطرفين والعناصر المشتركة التى تجمع بين الجانبين، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين ممتدة ومتجذرة من سنوات طويلة، مشيراً إلى أنه قد سبق ونفذ اليوم المصرى الإندونيسى بالتعاون مع المجالس الشبابية بمحافظة الغربية فى 2017.

 

وأضاف الدكتور محمود شكل، أن العلاقات الثقافية بين إندونيسيا ومصر نشأت منذ قرون، فمصر كانت أولى دول العالم اعترافاً باستقلال إندونيسيا، كما أنها واجهة للعديد من آلاف الطلاب الإندونيسيين الوافدين إلى مصر لتعليم اللغة العربية، والدين الإسلامي، بالجامعات المصرية والأزهرية.

 

وقام الجميع بجولة تفقدية لقاعة مؤتمرات جامعة طنطا والتى من المقرر إقامة فعاليات اليوم الثقافى المصرى الإندونيسي، بحضور الدكتورة رحاب عطية مدير مركز الخدمة العامة للمؤتمرات والاحتفالات بجامعة طنطا، وذلك لوضع الترتيبات النهائية لليوم المصرى الإندونيسي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة