لا يعرف العالم، ما القادم فى أفغانستان بعدما استولت طالبان على مقاليد الحكم فى كابول، لذا تدعو لليونسكو "إلى صون التراث الثقافى فى أفغانستان بكل ما يزخر به من تنوع فى إطار الاحترام الكامل للقانون الدولي، وإلى اتخاذ كل الاحتياطات الضرورية لاستثناء وحماية التراث الثقافى من الضرر والنهب.
وأعلنت اليونسكو، أنها تتابع الوضع على أرض الواقع، وتلتزم ببذل كل الجهود الممكنة لصون التراث الثقافى النفيس فى أفغانستان.
وقالت اليونسكو، إن خسائر التراث الثقافى لن تؤدى إلا إلى إلحاق عواقب وخيمة بفرص تحقيق السلام المستدام وتقديم الإغاثة الإنسانية للشعب الأفغاني.
وتؤكد اليونسكو، ضرورة إيجاد بيئة آمنة للأعمال الجارية التى يضطلع بها الفنانون والعاملون فى مجال التراث الثقافي، الذين يضطلعون بدور رئيسى من أجل تحقيق الوئام الوطنى والتماسك الاجتماعى فى أفغانستان.
والمعروف أن أفغانستان بلد يحتضن طيفاً واسعاً من معالم التراث الغنية والمتنوعة التى تعتبر جزءاً أصيلاً من التراث والهوية الأفغانيتين، ناهيك عن أهمية هذا التراث بالنسبة للبشرية جمعاء، الأمر الذى يستدعى حمايته وصونه. ويضم هذا التراث موقع مدينة هرات القديمة، وعدداً من مواقع اليونسكو للتراث العالمي، من بينها "مئذنة جام وبقاياها الأثرية"، و"المنظر الثقافى والبقايا الأثرية فى وادى باميان" حيث تعمل اليونسكو منذ عقود. ويضم أيضاً جملة من المتاحف على غرار متحف كابول الوطني. ويُعتبر صون وحماية هذه المعالم أمراً أساسياً من أجل مستقبل أفغانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة