مكارم الأخلاق.. محمد صلاح يسهم في إسلام إنجليزيتين.. الفتاتان تشهران إسلامهما بأسوان.. وتؤكدان: تأثرنا بأخلاق اللاعب المصرى.. ونحفظ الفاتحة وبعض السور والأحاديث.. والمعاملة بمصر صححت المفهوم الخاطئ بالغرب.. صور

الأحد، 22 أغسطس 2021 08:00 م
مكارم الأخلاق.. محمد صلاح يسهم في إسلام إنجليزيتين.. الفتاتان تشهران إسلامهما بأسوان.. وتؤكدان: تأثرنا بأخلاق اللاعب المصرى.. ونحفظ الفاتحة وبعض السور والأحاديث.. والمعاملة بمصر صححت المفهوم الخاطئ بالغرب.. صور فتاتان إنجليزيتان تشهران إسلامهما فى ساحة الأدارسة بأسوان
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"تأثرنا بأخلاق المسلمين فى أوروبا وتواضع محمد صلاح".. بهذه الكلمات عبرتا فتاتان شقيقتان من إنجلترا ويقيمان بالقرب من مدينة ليفربول، عن حبهما للدين الإسلامى وسعادتهما باعتناقه بعد فترة من التفكير ودراسة الأمر ودون إجبار أو إكراه من أحد.

بدأت القصة مع "إيمى" و"نيكى" فتاتان شقيقتان من أوروبا يقيمان بالقرب من مدينة ليفربول الإنجليزية، وكانتا دائمتا الزيارة لمصر، وخلال إقامتهما فى بلدهما سمعتا عن الدين الإسلامى ولمستا أخلاق المسلمين المقيمين فى أوروبا وحسن معاملاتهم مع الآخرين، بالإضافة إلى متابعتهما للاعب المصرى الدولى محمد صلاح ومشاهدة أخلاقه وتواضعه.

الفتاة الإنجليزية
الفتاة الإنجليزية

بدأت الفتاتان الأختان التفكير فى اعتناق الدين الإسلامى، خاصة أن زيارتهما لمصر بغرض السياحة رسخت لديهما الصورة الإيجابية عن الإسلام والمسلمين، بعكس ما كان يطرح فى وسائل التواصل وبعض الإعلام الغربى عن صورة الإسلام ومهاجمته، وهو ما دفع الأختان إلى اعتناق الدين الإسلامى فى بلادهما أولاً ثم إشهار إسلامهما خلال زيارتهما لمصر.

وأكد عبد العزيز الإدريسى، أحد الأشراف الأدارسة بمركز كوم أمبو محافظة أسوان، أنه ساحة الأشراف الأدارسة بقرية حجازة بمركز كوم أمبو، استقبلت فتاتين من دولة إنجلترا خلال زيارتهما القصيرة فى محافظة أسوان، وأبدت الفتاتان الأختان رغبتهما فى إشهار إسلامهما على يديه.

جانب من إشهار إسلام فتاة إنجليزية
جانب من إشهار إسلام فتاة إنجليزية

وأضاف "الإدريسى"، لـ"اليوم السابع"، أن الفتاتين "إيمى" و"نيكى" قالتا له أنهما أعتنقتا الدين الإسلامى منذ عام تقريباً فى محل إقامتهما بجوار مدينة ليفربول الإنجليزية، وهما الآن ترغبان فى إشهار إسلامهما فى مصر، بعد أن كانتا فى جولة سياحية بمدينة الغردقة وتوجهتا إلى مدينة أسوان لقضاء إجازة سياحية قصيرة، برفقة أحد أقاربه ويدعى حسن الهرش سائق سياحى، وعرض عليهما فكرة الذهاب إلى الساحة الإدريسية لزيادة مفاهيم وتعاليم الدين الإسلامى.

وأوضح الشريف الإدريسى، بأن الأختين أكدتا له أنهما اعتنقتا الدين الإسلامى برغبتهما وليس إجباراً أو إكراهاً من أحد، ولكنهما بحثا فى مفاهيم الدين الإسلامى ولمسا حسن الخلق ومكارم الأخلاق والتعاملات الحسنة من مسلمى أوروبا وخاصة المصريين المقيمين فى إنجلترا وأبرزهم لاعب كرة القدم محمد صلاح، الذى يظهر فى ثوب التواضع والأخلاق الحسنة رغم ما وصل إليه من شهرة ونجومية بارزة.

الفتاة الإنجليزية فى ساحة الأدارسة
الفتاة الإنجليزية فى ساحة الأدارسة

ومن جانبه، تابع أشرف المصرى مترجم لغة إنجليزية، أنه مقيم بقرية حجازة مركز كوم أمبو محافظة أسوان، وتم الاستعانة به لترجمة الحديث والحوار الذى دار فى لقاء الفتاتين الإنجليزيتين وشيوخ الساحة الإدريسية ودار الإفتاء المصرية، واللتان نطقتا الشهادتين باللغة العربية والإنجليزية.

وأشار إلى أن الفتاتين على دراية بأسس الدين الإسلامى وأركانه الخمس والإيمان بالغيبيات، وهو ما ظهر جلياً من حفظهما لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "بنى الإسلام على خمس.." الحديث، كما أنهما يحفظا بعض سور القران باللغة العربية كالفاتحة وسورة الإخلاص وقريش.

الأشراف الأدارسة
الأشراف الأدارسة

وكانت قرية حجازة بمركز كوم أمبو محافظة أسوان، شهدت إشهار فتاتين شقيقتين من إنجلترا، إسلامها داخل ساحة الأشراف الأدارسة بالقرية، وسط فرحة بين الأهالى من أبناء القرية، وبحضور الشيخ عبد العزيز الإدريسى، أحد الأشراف الأدارسة، والشيخ فتحى سعيد يعمل بدار الإفتاء المصرية وأحد أبناء القرية، وأشرف المصرى، مترجم من أبناء القرية، ولفيف من رجال الدين الإسلامى وقيادات القرية.

وأبدت الفتاتان، رغبتهما فى اعتناق الدين الإسلامى دون إجبار أو إكراه من أحد، ولكن الأختان أعجبتا بأخلاقيات بعض جيرانهما من المسلمين سكان مناطق ليفربول، وأكدتا للأهالى أنهما يتابعان اللاعب المصرى محمد صلاح، أحد النماذج المؤثرة والقدوة التى يحتذى بها، ورغم شهرته إلا أنه قمة فى التواضع والأخلاق.

وأكد أهالى القرية من أبناء الطرق الصوفية، أن ساحة الأشراف الأدارسة تفتح أبوابها لاستقبال جميع المريدين والمحبين والباحثين عن صحيح المعرفة بأمور الدين والدنيا دون الدخول فى خندق التشدد أو التعصب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة