على أوتار السمسمية ونغماتها المميزة استطاعت أن تخلق جوا من البهجة في كل الأماكن التي مرت بها، فالسمسمية والبحر هما أصدقائها منذ طفولتها حتى أصبحت جدة، فالسمسمية بالنسبة لها حياتها ورفيقة مشوارها، فلم يكن مشوارها في العزف فقط ولكن قررت أن تعلم الأجيال القادمة من الفتيات وتكوين فرقة من الشباب والفتيات تتجول في كل الأماكن لإقامة الحفلات التي تتميز بالطابع البورسعيدى".
السمسمية هى ألة شعبية اشتهر بها أهالى مدن القناة بورسعيد والسويس والإسماعيلية، وكانت بمثابة سلاح معنوي للمقاومة الشعبية خلال العدوان الثلاثى فى عام 1956، وعن فن السمسمية قالت فاطمة مرسى لـ اليوم السابع" ، أنا اتربيت وكبرت على فن السمسمية وأغانى بورسعيد وعيلتى كلها فنية وبدأت في فرقة والدتى صوت البحر لفنون السمسمية وأخويا كمان كان في الفرقة وبدأت أتعلم منهم وأعزف زيهم ولقيتني بحبها، ومن هنا بدأت وكنت أول سيدة في العالم تعزف سمسمية ".
وأضافت" السمسمية كان ليها دور كبير أثناء فترة التهجير في بورسعيد واحنا عيشنا واتربينا عليها وعلى أغانى بورسعيد الحلوة، وخصوصا اغنية "مهما طال الليل علينا ومهما نار الشوق تقيد بكره شمس الدنيا تطلع لما نرجع بورسعيد ".
وتابعت"أنا حاليا لسه في فرقة صوت البحر وبعزف على سمسمية والدى الله يرحمه وبنوارثها جيل بعد جيل حفيدتى كمان بعلمها السمسمية وبقيت تعزف وهنفضل لغاية اخر يوم في عمرنا بنعشق السمسمية وبننشر عزفنا واغانيننا في كل حتة في مصر حتى نوصل للعالم.
واستطردت"أنا سافرت برا مصر واتكرمت على عزفى على السمسمية ومازال عندى حلم إنى أسافر وأعزف وأعلم البنات العزف مهى السمسمية فن وأى حد من حقه يعزف ملهاش علاقة براجل أو ست".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة