يتزايد الخطر على بعض المهن، فى المستقبل القريب، وذلك للتطور الكبير للذكاء الاصطناعى، وهو ما يهدد بعض المهن، إذ أنه من المرجح أن تختفى من سوق العمل فى المستقبل.
وسردت وكالة سبوتنيك الروسية، مجموعة من المهن المهددة فى المستقبل القريب، وعلى رأسها المحاسب، مشيرة إلى أنه سيتم استبدال المحاسبين العاديين ببرامج الكمبيوتر للمحاسبة والمراجعة، موضحة أن البرامج موجودة بالفعل الآن، ولكن في المستقبل سيتم تحسينها بشكل كبير، بحيث يمكن حتى للمبتدئين التعامل معها.
سبوتنيك
ومن الوظائف المتوقع اختفائها، المصحح اللغوى والمحرر والصحفى، إذ من الممكن تنفيذ هذه الوظائف بواسطة برامج الكمبيوتر، فعلى سبيل المثال، استبدلت بلومبرج بعض موظفيها الإخباريين ببرنامج يكتب الأخبار بشكل أسرع من الصحفيين البشر.
ومن المتوقع أن يختفى وظائف وكيل سفر وموظفو البنوك، إذ يمكن أيضًا إجراء جميع المعاملات المصرفية تقريبًا عبر الإنترنت، ويمكن استلام الأموال من أجهزة الصراف الآلى، ويكون الأمر نفسه مع وكلاء السفر، إذ يمكنك شراء تذكرة وحجز غرفة فى فندق لوحدك.
كما يهدد الذكاء الاصطناعى الأطباء والصيادلة، يتطور الطب بسرعة وبالتدريج تكتسب الروبوتات فى هذه المهنة زخمًا، ففى السنوات الخمس الماضية، أجرت الروبوتات آلاف العمليات الأكثر تعقيدًا التى لا يمكن أن يُعهد بها إلى أشخاص أحياء، فالآلات أكثر دقة وأسرع من البشر.
كما لن تكون هناك حاجة للصيادلة أيضًا. اليوم يمكنك شراء دواء على الإنترنت أو من الصيدلية دون استشارة صيدلى، فى وقت قياسى، سيكون الطلب على هؤلاء المتخصصين منخفضًا جدًا. ستكون هناك حاجة فقط لتزويد الناس بالأدوية فى حالات الطوارئ أو لمساعدة الأشخاص الذين لا يستطيعون رعاية أنفسهم.
وفى قائمة المهن المهددة بالانقراض تأتى مهنة المستشار القانونى وكاتب عدل، لأنه يمكن الحصول على استشارة قانونية عبر الإنترنت، يمكن لشخص واحد تقديم المشورة للعملاء عبر الإنترنت من أى مكان فى العالم، فما الهدف من مئات مكاتب التوثيق؟ ويمكنك التحقق من المستندات فى قواعد البيانات.
وسيتم تخفيض عدد المترجمين، سيبقى فقط المتخصصون ذوو المؤهلات العالية الذين يتعاملون مع الترجمات المعقدة أو الأدبية. لن يكون هناك مكان لأمناء المتاحف والمرشدين - سيتم استبدالهم بالتطبيقات التى تسمح بالتنقل فى المنطقة ومعرفة جميع المعلومات الضرورية حول المتحف.