لفت وزير الخارجية الباكستانية شاه محمود فريشي، اليوم الاثنين، إلى أن الصدام المعلن من قبل الحركة المعارضة في ولاية بنجشير الأفغانية، لا يجدي نفعا، وإنما الحل يتمثل بالانخراط في المشاورات.
وحسب موقع سبوتنيك، جاءت كلمة الوزير فريشي، ضمن تصريحاته في مؤتمر صحفي حول الوضع في أفغانستان، مؤكدا "على الحركة المعارضة في وادي بنجشير أن تتفهم الأمر وتنخرط في العملية التشاورية الأفغانية".
وكان أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، حذر الحركة من دخول الإقليم، مؤكدا أنه "يحظى بدعم قوات من الحكومة السابقة والأهالي".
وأكد "إذا أوقفت حركة طالبان الإرهابية الهجوم على بنجشير، فسنجد طريقا أفضل للمستقبل، وإذا حاولت الدخول، سنقاتل ونحاول توسيع المقاومة"، مردفا: "نحن آخر خطوط الدفاع عن أفغانستان، ونريد أن ننهي هذه الحرب وأن نتحاور، ولكن حركة طالبان لم تستمع للوساطة".
والأربعاء الماضي، قالت باكستان إنها لن تعترف بحكومة تتزعمها حركة طالبان، دون التنسيق مع الدول الصديقة، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان الحركة المتشددة بسط نفوذها على العاصمة الأفغانية كابول.
ونقل التليفزيون الباكستاني عن مصدر برئاسة الحكومة تأكيد رئيس الوزراء، عمران خان، أن " القرار بشأن الاعتراف بحكومة جديدة في كابول سيتم بالتشاور والتنسيق مع الدول الصديقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة