الكرملين: بوتين وبايدن تطرقا لمسألة انسحاب قوات أمريكا من أفغانستان خلال قمة جنيف

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 01:46 م
الكرملين: بوتين وبايدن تطرقا لمسألة انسحاب قوات أمريكا من أفغانستان خلال قمة جنيف دميترى بيسكوف
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميترى بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والأمريكى جو بايدن تطرقا لمسألة انسحاب القوات الأمريكية قبل الانهيار فى أفغانستان.

وقال بيسكوف - في تصريحات؛ تعليقا على ما يتردد في بعض وسائل الإعلام بأن الرئيس بوتين عارض الوجود الأمريكي في آسيا الوسطى وأفغانستان خلال اللقاء مع نظيره الأمريكي جو بايدن في جنيف - إن "إعلان مثل هذه المسائل بدقة غير مقبول"، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يعلق الكرملين أو وزارة الخارجية على كل المعلومات سواء كانت صحيحة أو مغلوطة خاصة عندما يتعلق الأمر بمضمون المحادثات بين رئيسي الدولتين. 

وأضاف: "يمكنني القول فقط إنه قبل حدوث الانهيار الأفغاني، تمت مناقشة موضوع أفغانستان والانسحاب المرتقب للأمريكيين من هذا البلد، حيث جرى التطرق إلي هذه القضايا في قمة جنيف"، مؤكدا أن الكرملين عادة لا يعلن التفاصيل لأن هذا أمر غير مقبول.

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أعرب خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعى، عن قلقه العميق إزاء الأحداث فى أفغانستان والتهديدات المحتملة، مؤكدا على ضرورة منع تسرب الفكر المتطرف إلى بلدان الجوار. 

وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف للصحفيين الاثنين " لقد أعرب الرئيس بوتين، كغيره من رؤساء الدول الأخرى في هذه المنظمة، عن قلقه العميق إزاء الأحداث في أفغانستان والتهديدات المحتملة من أفغانستان".

وأضاف: "أن بوتين شدد على أهمية منع تسرب التطرف إلى أراضي الدول الأعضاء فى منظمة معاهدة الأمن الجماعى ومنع تجنيد مواطني تلك البلدان في صفوف المتطرفين، بما في ذلك من خلال استخدام الشبكات الاجتماعية والإنترنت". 

كما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمترى بيسكوف، إن الوضع فى إقليم بانجشير الأفغانى محفوف بحرب أهلية أخرى فى أفغانستان، موضحا أن موسكو ليس لديها نية للتدخل في الصراع بين حركة طالبان (المحظورة في روسيا) وقوات المقاومة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة