هاجمت جماعات إرهابية بالقذائف على أحياء سكنية بمنطقة درعا السورية ما تسبب بوقوع خسائر مادية، وذكر التلفزيون السورى، إن قائد شرطة محافظة درعا العميد ضرار الدندل صرح بإن المجموعات الإرهابية استهدفت خلال الليلة الماضية بنحو 14 قذيفة هاون حى الكاشف والمنطقة الصناعية وفوج الإطفاء ومنطقة غرز ما تسبب بوقوع أضرار مادية فى المنازل والبنى التحتية.
ولفت قائد الشرطة إلى أن المجموعات الإرهابية اعتدت بالأسلحة الرشاشة على نقاط تفتيش للجيش العربى السورى قرب حديقة حميدة الطاهر ومنطقة المنشية على أطراف درعا البلد دون وقوع إصابات موضحاً أن وحدات الجيش العاملة ردت على مصادر الاعتداء ومنصات إطلاق القذائف.
وفى وقت سابق، أعلن رئيس الإدارة السياسية العسكرية في وزارة الدفاع الروسية الجنرال أندريه كارتابولوف أن انضمام سوريا إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعى أمر ممكن إذا كان ذلك مفيداً لها وللدول الأعضاء فى هذه المنظمة.
وقال الجنرال الروسى فى مقابلة مع إذاعة صدى موسكو: إن “ميثاق المنظمة ليس عقيدة جامدة، ويجب أن يتطابق مع الموقف الناشئ مباشرة” موضحاً أنه لا يستبعد احتمال انضمام سوريا إليها إذا تحققت الفائدة المشتركة.
واعتبر الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أن التهديد الإرهابى لا يزال باقيا فى سوريا على الرغم من استمرار عمل نظام وقف إطلاق النار في معظم أراضى البلاد، وفق ما نقلت روسيا اليوم.
وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في موسكو: "أبلغنا الشركاء الألمان برؤيتنا للأوضاع في سوريا، حيث يستمر في معظم أراضيها سريان نظام وقف إطلاق النار ويجرى إحياء الاقتصاد والبنية التحتية المدمرين، لكن التهديد الإرهابى لا يزال باقيا هناك".
وشدد على أن "الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لا تزال غير سهلة بسبب العقوبات غير القانونية التي تم تطبيقها ضد دمشق وجائحة فيروس كورونا".