في سياق متصل، تزايدت الضغوط على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد رفض رابطة الأندية الأوروبية القرار الصادر بمنح اتحادى أمريكا اللاتينية والكومنيبول حق مد الأجندة الدولية الى 11 يوماً بدلاً من 9 حتى الآن، وأرسلت رابطة الأندية الأوروبية خطابا إلى أعضائها في صورة أسئلة وأجوبة نشرها صحيفة التايمز، تقول إن "فيفا" اتخذ قرارات من جانب واحد "وتلقى اعتراضاً واضحاً من رابطة الأندية الأوروبية وباقي الأطراف المعنية".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر في وقت سابق مد فترة المباريات الدولية لمباريات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022 والتى لم تستكمل حتى الآن ليتم خوض 3 مباريات بدلا من اثنين خلال فترة التوقف.
وأكد الخطاب رفضه لقرار الاتحاد الدولي وجاء فيه: "تعرب رابطة الأندية الأوروبية بحزم عن معارضتها لقرار "فيفا" وتحثه على مراجعة موقفه ولن تقبل أن يسيء فيفا استخدام وظيفته التنظيمية من أجل وضع مصالحه التجارية ومصالح الاتحادات القارية فوق مصلحة اللاعبين الفنية والبدنية والمصالح الرياضية المشروعة للأندية".
وقد تؤثر قواعد الحجر الصحي في إنجلترا على الثلاثي البرازيلي في ليفربول المكون من روبرتو فيرمينو وأليسون بيكر وفابينيو بعد استدعائهم لمواجهة تشيلي والأرجنتين وبيرو الشهر المقبل.
وتدخل البرازيل وتشيلي والأرجنتين وبيرو ضمن القائمة "الحمراء" للحكومة البريطانية ما يعني ضرورة خضوع اللاعبين العائدين من هذه الدول لفترة حجر صحي في أحد الفنادق لمدة عشرة أيام.
وقالت رابطة الأندية الأوروبية إن "فيفا" قرر هذا الشهر، بناء على طلب من اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة، تمديد فترة السماح للاعبين بالانضمام للمنتخبات "في تجاهل تام لمصالح الأندية".
وأضافت أنه من غير المرجح أن يتراجع "فيفا" عن قراره وسيتعين على الرابطة التفكير في الإجراء الذي ستتخذه.
ورفض ليفربول بالفعل السماح للاعبه محمد صلاح بالسفر للمشاركة مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم الشهر المقبل، لأنه سيضطر للخضوع للحجر الصحي عقب عودته لإنجلترا.
ومع إقامة تصفيات كأس العالم في كل من افريقيا وآسيا ومنطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) وأوروبا وأمريكا الجنوبية، باتت الأندية قريبة من صدام محتمل مع "فيفا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة