أعلن وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمى، اليوم الثلاثاء، استمرار العمليات الاستباقية بهدف تجفيف منابع الإرهاب فى البلاد.
وقال الغانمى - فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية - "إننا ندعم بقوة العمليات الاستباقية والتعرضية التى تستند على جهد استخبارى والتى تنفذها الجهات التخصصية فى وزارة الداخلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى فى مناطق متفرقة من البلد ، بهدف تجفيف منابع الإرهاب وملاحقة عناصر "داعش" والقضاء على الجريمة بمختلف أشكالها والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة".
وشدد على أن ضمان أمن العراق مرهون بسواعد رجاله الأبطال الذين كانت لهم صولات وجولات دكت أوكار الإرهابيين ولاحقت الجريمة فى مختلف المناطق، يذكر أن القوات الأمنية تشن بين الحين والآخر عمليات نوعية تستهدف الإرهاب فى مختلف مناطق البلاد.
وفى السياق ذاته، قال وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين، إن العراق مستعد لانسحاب القوات الأمريكية من البلاد، وبغداد لديها كل القوى والوسائل لمحاربة الإرهاب، وقال حسين ردا على سؤال لـ"سبوتنيك" الروسية، عما إذا كانت بغداد مستعدة لانسحاب الجيش الأمريكي؟.
وأشار الوزير العراقى، إلى أن الأجهزة الأمنية فى البلاد لديها معلومات كافية عن الإرهابيين ولديها خبرة واسعة فى محاربتهم.
وأضاف: "نشهد بعض الحركة (تفعيل الخلايا النائمة) ولكن بشكل عام هذا النشاط لا يشكل تهديدا للمجتمع العراقي".
وفى حديثه عن إمكانية الاحتفاظ بفرقة محدودة من الجيش الأمريكى فى العراق، أوضح الوزير أن "هناك اتفاق واضح على انسحاب الوحدات القتالية الأمريكية".
وأكد "لكن ما زالت هناك وحدات تساعد الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية فى كل الاتجاهات من تدريب ومفاوضات وتبادل للمعلومات... وفى هذا السياق سيستمر العمل لكن الوحدات القتالية ستنسحب بنهاية العام الجاري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة