فى ظاهرة فلكية، ظهر القمر الأزرق فى سماء القاهرة، وتطلق تسمية القمر الأزرق على القمر فى حالتين شهرية أو فصلية، فتسمية القمر الأزرق الشهرى تطلق على القمر البدر الثانى عندما يصادف حدوثه بنفس الشهر فى التقويم الميلادى، ثم هناك القمر الأزرق الموسمى - وهو ثالث قمر بدر لأحد الفصول يشتمل على أربعة أقمار بدر.
وبحسب عدد من الدراسات الفلكية، فأن القمر الأزرق يرتبط باللون الأزرق حيث يبدو مزرقا، وحسب ما ورد عن بعض المراجع أنه فى حالات نادرة يظهر القمر مزرقا، كما حدث عام 1883 كنتيجة لثوران بركان Krakatao فى اندونيسيا، وسبب غبارة في الغلاف لتبدو الشمس عند الغروب و القمر أزرق/ أخضر فى معظم أرجاء الكرة الأرضية.
وكذلك ما حدث عام 1927، جاءت الرياح الموسمية الهندية بعد موسم جفاف طويل جداً وكانت كافية لإثارة ما يكفى من الغبار ليبدو القمر مزرقا، وما حدث عام 1951 عندما أوقدت حرائق غابات ضخمة في غرب كندا وسببت جزيئات الدخان فى السماء ظهور القمر في شمال شرق أمريكا الشمالية باللون الأزرق، و كذلك مسمى القمر الأخضر ارتبط لدى البعض بخضرة الموسم الزراعى، كما نشير إلى أن تغير لون القمر من الممكن حدوثه أثناء الخسوف المسمى خسوف شبه الظل "القمر الدامى" ويعتمد على حالة التلوث فى الغلاف الجوى.
وارتبط لفظ ومفهوم القمر الأزرق لغويا فى الإنجليزية للدلالة على ندرة الحدوث ويتم تداوله كمصطلاح القمر الأزرق، القمر المخادع ولا علاقة للون القمر بالمسمى، وإنما هو مصطلح للتعبير عن ندرة الحدوث وطول الانقطاع، ولذا بالانجليزية مصطلح "Once in a blue Moon" يطلق على ندرة الحدوث والانقطاع لفترة طويلة.
كما ذكر عن بارلو ويليام فى الكراسات الهرطقية فى القرن السادس عشر إشارة ساخرة إلى القمر الأزرق، بينما ارتبط مسمى القمر الأزرق فى الثقافات والأغانى الإنجليزية بالحزن والأغانى الحزينة وفقدان الأمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة