يتوافد آلاف المصطافين يوميا، على مصيف مطروح والساحل الشمالي، للاستمتاع بالشواطئ الخلابة والطقس المعتدل والطبيعة البكر، وهرباً من حرارة الطقس وضغوط الحياة والعمل، وتجاوز عدد المصطافين الذين توافدوا على شواطئ مطروح والساحل الشمالي، أكثر من 6 ملايين مصطاف، منذ بداية المصيف وحتى الآن، بحسب الإحصائيات الأولية لمحافظة مطروح.
وأجرى تليفزيون اليوم السابع، بثًا مباشرًا، من شاطئ مطروح العام، ورصد أجواء البهجة والاستمتاع بالسباحة ووسائل الترفيه الشاطئية، وتزايد نسب الإشغال، في ظل تفضيل كثير من الأسر المصرية، قضاء إجازة المصيف، خلال شهر أغسطس، على الشواطئ الخلابة، والذي بمثل ثروة موسم الصيف السياحي.
وتنتشر مختلف الألعاب الشاطئية، مثل البدال التي تؤجر بالساعة والجيت سكي، والبنانة، إضافة إلى رحلات اليوخوت لمدة ساعتين داخل البحر، والبراشوت يحمل شخصا أو شخصين ويطوف بهم في البحر على ارتفاع كبير.
ويعد شاطئ مطروح العام، من الشواطئ الآمنة للسباحة لعدم ارتفاع الأمواج، والتي لم تشهد أية حالات غرق منذ بداية المصيف، في ظل وجود المنقذين طوال الوقت على الشاطئ، للتدخل وقت الحاجة.
وتنتشر الشواطئ شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة تقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
وترتفع أسعار الإقامة الفندقية والمصيفية في مطروح، خلال شهر أغسطس الذي يمثل ذروة المصيف، بشكل كبير مقارنة بأسعار بداية المصيف، حيث تتغير الأسعار حسب التوقيت خلال الموسم وترتفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها خلال فترة الذروة المصيفية وهي من منتصف شهر يوليه وحتى نهاية شهر أغسطس.