أكرم القصاص - علا الشافعي

مدينة رول بسويسرا تتعرض لهجوم معلوماتى بفيروس الفدية

الخميس، 26 أغسطس 2021 07:00 م
مدينة رول بسويسرا تتعرض لهجوم معلوماتى بفيروس الفدية هاكرز
كتب: محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت البيانات الشخصية لسكان مدينة سويسرية صغيرة مكشوفة إثر تعرضها لهجمة معلوماتية بفيروس الفدية، أساءت البلدية تقدير خطورتها في بادئ الأمر بحسب ما أفادت صحيفة "لو تان" المحلية.

وتعرضت مدينة رول الصغيرة (5400 نسمة) على ضفاف بحيرة ليمان الأسبوع الماضي لهجوم معلوماتي ببرنامج فيروس "الفدية" طال بيانات محفوظة في بعض خواديمها الإدارية، لكن البلدية أكدت في بادئ الأمر أن كمية البيانات المتأثرة محدودة وتسنى استعادتها بفضل نسخ محفوظة لديها.

وصرحت رئيسة البلدية مونيك شولا بونييال بأن الهجمة كانت محدودة النطاق ولم تستهدف خواديم تتضمن معلومات حساسة.

وأجرت صحيفة "'لو تان" تحقيقا نشرت نتائجه الأربعاء، أظهر أن العملية كانت في الواقع قرصنة واسعة النطاق، وكشفت أن البيانات المسروقة تشمل جداول فيها معلومات عن السكان مثل أسماءهم وعناوينهم وتواريخ ميلادهم وأرقام الضمان الاجتماعي وحتى أحيانا ديانتهم ومعطيات خاصة بالإصابات بكوفيد 19.

وأقرت البلدية بأنها أساءت تقدير خطورة الهجمة وإمكانيات استخدام البيانات وأهمية الشفافية بالنسبة إلى السكان.

يذكرأن، تعرضت وزارة الخارجية الأمريكية لهجوم إلكتروني في الأسابيع الأخيرة، مما دفع القيادة الإلكترونية بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى إرسال إخطارات تحذر من حدوث خرق خطير محتمل، بحسب ما كشفت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وذكرت الصحيفة الأمريكية نقلا عن تقارير إعلامية أمريكية أنه لم يعرف بعد مدى تأثير عملية الخرق أو من يقف وراءها، وأضافت أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الهجوم قد أثر على أي عمليات لوزارة الخارجية. ولا يزال توقيت الهجوم غير واضح، ولكن "يعتقد أنه حدث قبل أسبوعين".

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أن وزارة الخارجية لم تشهد اضطرابات كبيرة وأن عملياتها لم تعرقل على الإطلاق.

ومن جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية في بيان: "تأخذ الوزارة مسؤوليتها بجدية لحماية معلوماتها وتتخذ باستمرار خطوات لضمان حماية المعلومات".

وأضاف المتحدث: "لأسباب أمنية، لسنا في وضع يسمح لنا بمناقشة طبيعة أو نطاق أي حوادث أمن إلكتروني مزعومة في هذا الوقت".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة