قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن الهجوم الإرهابى على مطار كابول، أمس، كان خطوة مروعة من قبل تنظيم داعش الإرهابى، مشيرا إلى أن الهجوم كان مصمما خصيصا لإحداث مذبحة وقد تسبب فى حدوثها بالفعل.
وأضاف كولفيل- فى بيان اليوم- أن الهجوم كان محسوبا لقتل وتشويه أكبر عدد ممكن من الأشخاص المدنيين (أطفال ونساء وأباء وأمهات) وكذلك حركة (طالبان) والقوات الأجنبية التى تحمى المطار.
وأشار إلى أن الهجوم كان اعتداء شنيعا على المدنيين اليائسين، معربا عن أمله فى أن يتم القبض على المسؤولين وتقديمهم للعدالة فى أسرع وقت ممكن.
وفى السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية خلال مؤتمر صحفى منذ قليل أن الهجوم الذى وقع خارج مطار كابول يوم الخميس نفذه انتحارى وأنه لم يكن هناك انفجار ثان فى فندق قريب.
قال الميجر جنرال هانك تيلور، نائب مدير الأركان المشتركة للعمليات الإقليمية، للصحفيين فى البنتاجون: "أستطيع أن أؤكد لكم أننا لا نعتقد أنه حدث انفجار ثان فى فندق البارون أو بالقرب منه، وأنه كان انتحاريًا واحدًا فجر نفسه فى محيط مطار كابل وأعقب ذلك إطلاق نار من خارج المطار"
ووقع تفجير الخميس، الذى أسفر عن مقتل 13 من أفراد الخدمة الأمريكية وما لا يقل عن 100 أفغانى مباشرة عند بوابة آبى فى مطار حامد كرزاى الدولى فى كابول، وقال مسؤولون فى البداية أن قصفًا ثانيًا وقع خارج فندق البارون المجاور للمطار وموقع رئيسى فى محاولة لإجلاء المواطنين الأمريكيين والبريطانيين.
لكن تايلور أكد منذ قليل أن مسؤولى الدفاع لا يعرفون مصدر ذلك التقرير الأولى، وقال: "لسنا متأكدين من كيفية تقديم هذا التقرير بشكل غير صحيح، لكننا نعلم أنه ليس من المفاجئ أنه فى حالة ارتباك الأحداث الديناميكية للغاية مثل هذا يمكن أن يتسبب فى بعض الأحيان فى الإبلاغ عن المعلومات بشكل خاطئ أو التشويش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة