رفض البيت الأبيض الدعوات المطالبة باستقالة الرئيس جو بايدن على خلفية الهجوم على مطار كابل الذى خلف عشرات القتلى وأكثر من 150 جريحا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن "هذا اليوم ليس مناسبا للألاعيب السياسية".
وتابعت: "نتوقع من كل أمريكي، سواء أكان مسؤولا منتخبا أم لا، أن يقف إلى جانبنا ويشاطرنا حزمنا على ملاحقة هؤلاء الإرهابيين ومحاربتهم والقضاء عليهم أينما كانوا".
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من السياسيين الأمريكيين، معظمهم من الجمهوريين، وبينهم مسؤولون سابقون وأعضاء في الكونغرس، دعوا الرئيس بايدن إلى الاستقالة على خلفية الهجوم.
وكتب العضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري روني جاكسون على "تويتر"، تعليقا على المؤتمر الصحفي للرئيس جو بايدن بشأن الهجوم: "هذا كان مخجلا. من الواضح أن هناك مشكلة مع صحة بايدن العقلية، وكان من الصعب مشاهدة ذلك. وعليه ألا يبقى رئيسا ولو لأى ثانية أخرى. ونستحق أحسن من ذلك".
بدورها، قالت المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي: "هل يجب أن يستقيل بايدن أو يتم عزله بعد تعامله مع قضية أفغانستان؟ نعم. ولكن ذلك سيتركنا مع كامالا هاريس، وهذا سيكون أسوأ بكثير".
وأكد بايدن في خطابه في أعقاب هجوم كابل، أن الولايات المتحدة ستلاحق المسؤولين عن الهجوم، مشيرا إلى أن تقييمات الاستخبارات تقول إن الفرع المحلي لتنظيم "داعش" هو من يقف وراء التفجيرين.