ووجه الكاظمي في تغريدة على تويتر، الشكر لـ"كلّ القوى والقيادات السياسية والشعبية التي بذلت الجهود لعودة التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات".
ودعا رئيس الوزراء العراقى، جميع المقاطعين إلى مواقف مشابهة، معرباً عن أمله في "مشاركة واسعة من قبل أبناء شعبنا في الانتخابات على طريق التغيير".
وحددت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، يوم 8 أكتوبر المقبل، موعدا لإجراء انتخابات البرلمانية للنازحين.
وقالت المفوضية في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا"، "إن أكثر من 120 ألف نازح سيدلون بأصواتهم في المخيَّمات"، مجددة التزامها بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر وهو العاشر من أكتوبر المقبل.
وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق، جينين-هينيس بلاسخارت، قد أكدت دعم الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات العراقية التى تسهم فى تشكيل مستقبل الديمقراطية الفتية فى البلاد، جاء ذلك خلال إحاطة قدمتها المسؤولة الأممية عن الانتخابات العراقية المزمع إجراؤها فى العاشر من أكتوبر المقبل.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أكدت أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تعمل بجد فى سبيل التحضير للانتخابات، بما يتماشى مع قانون الانتخابات ووفقا للجداول الزمنية المعتمدة مسبقا.
وقالت "بلاسخارت" إن إجراءات الأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات المقبلة تسير على قدم وساق، مشيرة إلى إكمال التعاقد مع معظم أعضاء الفريق التحضيرى الذين يتم إيفادهم إلى بغداد فى هذه الأثناء "وسوف تتبعهم قريبا الفرق الإقليمية المتوقع تواجدها على الأرض فى الأسبوع الأول من سبتمبر. وستمهد هذه الفرق الإقليمية الطريق لوصول خبراء لمدد قصيرة."
وأكدت المسؤولة الأممية أن بعثة يونامى تكثف جهودها فى مجال التواصل الاستراتيجى بهدف إعلام الناخبين العراقيين بالتحضيرات للانتخابات وأنشطة الأمم المتحدة ذات الصلة، وتبادل الحقائق والأرقام، ومكافحة المعلومات المضللة وإدارة توقعات الجمهور.
وأعربت "بلاسخارت" عن تفهمها للمخاوف التى أبداها الكثير من المواطنين والأحزاب السياسية بشأن "التزوير الانتخابي" من قبل العديد من الأطراف، لكنها قالت إن الأحزاب السياسية نفسها هى التى يمكنها إجراء هذه الانتخابات أو تعطيلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة