محافظ أسيوط يلتقى أعضاء البرلمان ويؤكد تكاتف الجهود لتلبية طلبات المواطنين

السبت، 28 أغسطس 2021 11:15 ص
محافظ أسيوط يلتقى أعضاء البرلمان ويؤكد تكاتف الجهود لتلبية طلبات المواطنين لقاء محافظ اسيوط بأعضاء مجلس النواب
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، عددا من أعضاء مجلس النواب، بمكتبه بالديوان العام للمحافظة، فى إطار لقاءاته المستمرة معهم حرصاً على التواصل المستمر بما يساهم فى تحقيق مصلحة المواطنين وتلبية مطالبهم بما يعود بالنفع للصالح العام.

والتقى المحافظ، النائب حسام حلمى ماضى والنائبة صفاء عيادة أعضاء مجلس النواب عن المحافظة بحضور حسنى درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط ومعتصم أحمد محمود مدير مكتب شئون مجلسى النواب والشيوخ.

وأكد محافظ أسيوط – خلال اللقاء - حرصه على التعاون الكامل والمشترك بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ونواب البرلمان للارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين معيشتهم ودعم المشاريع التنموية الجارى تنفيذها على أرض المحافظة مع وضع المقترحات والرؤى الجادة لحل المشكلات التى تعانى منها المحافظة ، مؤكدا أن نواب البرلمان بالمحافظة شركاء أساسيين مع الجهاز التنفيذى فى تحقيق خطط التنمية المنشودة والتى تهدف فى المقام الأول لخدمة المواطن مؤكدا أن جميع الجهات المعنية تتكاتف نحو إكمال مسيرة التقدم التى تخطو نحوها الدولة المصرية فى كافة المجالات.

كما وجه المحافظ التحية والتقدير لأعضاء مجلسى النواب والشيوخ للدور الكبير الذين قاموا به خلال الفترة الماضية لخدمة وطننا العزيز مؤكدًا على مساندة أجهزة المحافظة لجميع البرلمانيين لإعلاء شعار خدمة المواطن وإرساء قواعد دولتنا الحديثة تحت القيادة السياسية لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.

حيث تناول اللقاء عددا من الملفات التى تهم المواطن الأسيوطى والتأكيد على التعاون المثمر بما يحقق أهداف التنمية بالمحافظة فضلا عن عرض لأهم المشروعات التى تتم على أرض الواقع للارتقاء بالبنية التحتية بكافة القطاعات ، وأكد المحافظ حرصه على المتابعة المستمرة لنسب تنفيذ المشروعات بما يحقق رضا المواطن.

وفى نهاية اللقاء وجه النواب الشكر لمحافظ أسيوط لتعاونه المتواصل معهم وحرصه على لقاءهم دوريًا مؤكدين أن القضايا التى تتصدر اهتمامتهم هى الملفات التى تمس حياة المواطن وتحسين أحواله المعيشية وتخفيف المعاناة عن كاهل الفئات الأكثر احتياجًا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة