يسود اتجاه داخل اتحاد الكرة لترحيل مباريات كأس مصر المتبقية لتقام الموسم المقبل بدلا من إلغاء البطولة، بحيث تصبح النسخة الحالية هى بطولة الموسم الجديد، لاسيما فى ظل ضيق الوقت بين نهاية الموسم الجارى وبداية الدوري الجديد والتلاحم والإجهاد الذى يعانى منه أغلب اللاعبين.
وأسدل الستار على منافسات الجولة 34 والأخيرة للدوري المصري، بعد موسم طويل وشاق استمر على مدار 8 أشهر كاملة، حسم الزمالك لقب الدورى للمرة الـ13 فى تاريخه بعدما توّج باللقب الأسبوع الماضي بعد منافسة شرسة مع الأهلي حامل اللقب 42 مرة و6 مرات على التوالي.
الزمالك حسم الدوري بعدما أخفق الأهلي فى الفوز بالمؤجلات الكثيرة التى خاضها بعد التتويج ببطولة أفريقيا للمرة العاشرة فى تاريخه خلال يوليو الماضي، وظهر واضحاً أن لاعبى الأهلي وجهازهم الفني فقدوا التركيز محلياً عقب التتويج الأفريقى باللقب العاشر حيث خسروا الكثير من النقاط توالياً.
وعاب الأهلي أيضاً خسارة نقاط أمام فرق تُصارع الهبوط قبل نهاية المسابقة بعدة أسابيع، فالبنك الأهلي الذى نجا من الهبوط فى الأسابيع الأخيرة خطف من الأهلي 4 نقاط هذا الموسم.
كما أهدر الأهلي نقاط سهلة فى مباريات كثيرة، حيث فرّط فى نقاط مباراة بيراميدز بعدما تعادل الأخير فى الثانية الأخيرة بخطأ ساذج من محمد الشناوى حارس الفريق، كما خسر الأهلي من غزل المحلة وسموحة.
وفى المقابل، كان الزمالك أكثر شراسة محلياً ولم يُفرّط فى النقاط مثلما فعل الأهلي، ولعب الأبيض المباريات بتركيز شديد حتى النهاية فاستحق اللقب.
الزمالك خاض 34 مباراة، فاز في 24 وتعادل في 8 وخسر مباراتين، وسجل 61 هدفاً واستقبلت شباكه 21، فيما فاز الأهلي 22 مباراة، وتعادل 10 مباريات وخسر مباراتين خلال نفس العدد من المباريات، وسجل لاعبو الأهلي 72 هدفاً ودخلت شباكهم 29، وبذلك أصبح الزمالك الأقوى دفاعاً بينما حسم الأهلى لقب الأقوى هجوماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة