انتهى مولد الدورى وحصده الزمالك عن جدارة واستحقاق، وجاء الأهلى ثانيا بعدما تمسك بالمنافسة حتى اللحظات الأخيرة، ويدرس اتحاد الكرة الشكل الجديد للمسابقة فى تلك الارتباطات الكثيرة للمنتخبات والأهلى والزمالك والمصرى وبيراميدز فى البطولات الأفريقية، ما بين دورى المجموعتين أو تقليص عدد الفرق بالدورى إلى 16 فريقا، أو دورى من دور واحد، وكل هذه السناريوهات ستكون على مائدة اجتماع الجبلاية خلال الساعات المقبلة مع مسؤولى الأندية.
دورى المجموعتين مقترح بقوة بحيث تقسم فرق الدورى إلى مجموعتين، يكون الأهلى والزمالك كل منهما على رأس مجموعة، ثم يصعد الأول والثانى من كل مجموعة إلى دورة رباعية لتحديد البطل على غرار ما حدث فى موسم 2013 - 2014 عندما أقيم الدورى بمشاركة 22 فريقًا، وتقسيمهم إلى مجموعتين، فاز الأهلى باللقب رقم 37 فى تاريخه على حساب فرق الدورة الرباعية سموحة والزمالك وبتروجيت.
وينتظر أن يحسم مسؤولو اتحاد الكرة مع الأندية ملف الاستعانة بحكام أجانب للمباريات المحلية، فى ظل إصرار الأهلى على استدعاء حكام أجانب لمبارياته فى كأس مصر والسوبر المحلى، وهو الأمر الذى ترفضه تمامًا اللجنة الثلاثية بالجبلاية، برئاسة أحمد مجاهد والذى يدعم فكرة المصريين، ويستعد لضخ أعداد من الحكام المؤهلين برخصة الفار للموسم الجديد.. ولكن الأمر سيكون محل صدام تنقسم بينه الأندية، خاصة أن هناك علامات استفهام حول تقنية الفار وتطبيقها رغم الاعتراف بأنها نجحت فى إقرار العدالة بنسبة كبيرة، وخفضت الأخطاء التحكيمية لحد ما.
المنظومة الكروية تحتاج الكثير من القرارات والتعديلات على اللوائح، والأهم هو وضع عنوان العدالة فى مشروع أى قرار حتى تكون هناك دوافع وروح ومنافسة شريفة بين الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة