سادت حالة من الغضب بين الآلاف من أهالى قرية سندبسط التابعة لمركز ومدينة زفتى، والتى تعد أحد أكبر قرى محافظة الغربية، وذلك بسبب تراكم القمامة وتحويل قطعة أرض فناء وسط الكتلة السكنية إلى مقلب قمامة، مما تسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة .
وفى هذا الصدد، قال مصطفى الوشاحى أحد أهالى القرية، إن مجلس مدينة زفتى والوحدة المحلية بقرية سندبسط، تسببوا فى تراكم القمامة داخل إحدى المناطق الفارغة وسط الكتلة السكنية دون محاسبة الأهالى أو تحرير محضر لهم، بالعكس قامت الوحدة بتجميع القمامة بداخلها واشتعال النيران بها بدلا من رفعها ونقلها لمقلب زفتى الرئيسى.
وأضاف أنه حرر عددا من الشكاوى إلى قسم البيئة بمجلس مدينة زفتى دون أى جدوى، موضحًا أن اشتغال النيران بها يتسبب فى نقل الأمراض الصدرية للأطفال وكبار السن من أهالى المنطقة المحيطة بها، فضلا عن أنتشار الفئران والحشرات والكلاب الضاله داخل المنطقة، مطالبا الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية بسرعة التدخل ورفع القمامة حفاظا على الصحة العامة .
ومن جانبه، صرح المهندس محمد سراج رئيس مركز ومدينة زفتى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" بأنه تم تكليف نائب للمدينة لشئون القرى بشن حملة نظافة داخل القرية ورفع تراكمات القمامة من المكان المشار اليه ونقلها إلى المقلب الرئيسى.
اشتعال النيران بالقمامة
اشعال النيران بالقمامة
القمامة بالارض الفضاء واشتعال النيران بها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة