على باب الدكان يقف الشاب العشرينى عز رضا حفيد إحدى العائلات التي تؤجر المكان منذ عهود سابقة وتتوارثها الأجيال بطول سور قصر الأمير بشتاك حاملا بين يديه " الخباطة" وهى عبارة عن يد مصنوعة من النحاس يمتد تاريخها لاكثر من 100 سنة، كانت توضع على أبواب أهالى القرية وقبل استخدامها للطرق على الباب يتم التعرف على أهل البيت من وجود الخاتم على اليد ليشير إلى المتزوجين وبدونه يصبحون عزابا، وينتقل بنا عز بين الأرفف مشيرا بيديه ناحية تليفون شار أول تليفون في مصر والعالم وبجانبه طاسة الخضة محفور عليها بضع ايات قرانية وبجانب تلك القطع اباريق من النحاس وغيرها من القطع القديمة التي تشير الى عهود سابقة يتم تجميعها عن الطريق المزادات ومن البيوت القديمة لتستقر على الارفف لتتلقفها الايادى من العرب والأجانب والمصريين كل قطعة بحسب سعرها، والتقييم يعود لندرة وجودها وزمن صنعها.