مازالت قضية ظهور السيدة مريم العذراء في كنيسة البابا شنودة بمدينة 15 مايو محل جدل كبير بين المواطنين، وبخاصة بعد بيان إيبارشية حلوان والمعصرة الذى دعى فيه إلى عدم الانسياق وراء الصور والفيديوهات، وأن اللجنة المختصة بهذا الأمر فقط هي لجنة تقصى الحقائق بالمجمع المقدس.
وأوضح القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن البيان الخاص بالإيبارشية كان منضبط ورائع لأنه تحدث عن الحقائق، حينما يكون هناك ظاهرة واضحة وقتها تتحول لجنة تقصى الحقائق وما حدث تم فهمه بالخطأ وبشكل غير دقيق.
وأوضح أن الشروط الواجب توافرها في هذا الأمر تتمثل فى أولا التكرار فالحدث الخارق للعادة وفوق العادة يحدث ويتكرر، وثانيا يستمر لفترة من الزمن، وثالثا ضرورة توفر الوضوح واليقين وأن يكون ملامحه تحتوى على يقين مشترك لدى الناس، ورابعا أن يكون مصحوب بتأثير فعال وفيه معجزات تحدث بناء عليه وعندما تتحقق كل هذه الاشتراطات يكون الحدث فرض نفسه وقضى على اختلاف الأراء.
وأوضح أنه في حالة توفر هذه الشروط تتحرك الكنيسة بشكل رسمى لدراسة الظاهرة والتأكد منها تمهيدا للخروج بتقرير رسمي يقر صحة هذه واقعة الظهور.