فاز خالد المشري، اليوم الثلاثاء، بولاية جديدة في رئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بعد حصوله على 73 صوتًا من أصل 132 صوتًا، وانطلقت جلسة إعادة انتخاب مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة بحضور 91 عضوًا، وهو عدد كافٍ لاكتمال النصاب القانوني، وفق ما أفاد المشري خلال كلمة له.
وفاز المشري بولايته الثالثة في يوليو 2020، حيث حصل في الاقتراع، الذي جرى في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس على 73 صوتًا من أصوات أعضاء المجلس.
بدوره، اعتبر عضو مجلس النواب الليبى إبراهيم الزغيد، أن بقاء خالد المشري في المشهد الحالي لا يساعد على الذهاب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وقال البرلماني الليبى خلال كلمته في جلسة الإثنين المنعقدة فى طبرق، إن "من يملك جنسيات سابقة لا يوجد سبب في عدم قبول ترشحهم للرئاسة، طالما أنهم موجودين في بلادنا ودرسوا في جامعاتنا وتربوا في أرضنا"، على حد تعبيره.
وأوضح الزغيد أن "الاستمرار في النقاش مضيعة للوقت ولن يأخذ منا القانون يوم في النقاش بل قد يأخذ منا أسابيع أو شهور، وبالتالي نود أن نؤكد على سرعة إنجازه لأهمية تمرير قانون انتخاب مجلس النواب، وأن تكون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نفس الوقت".